حلّ تامر حبيب ضيفاً على برنامج «حبر سرّي» الذي تقدّمه أسما ابراهيم على قناة «القاهرة والناس»، معرّجاً على قضايا عدة في الساحة الفنية. فقد كشف السيناريست المصري عن الجهود التي بذلها لدعم صديقته منة شلبي في أزمتها الاخيرة خلال توقيفها في مطار القاهرة بعد عودتها من الولايات المتحدة الاميركية بتهمة تعاطي المخدرات، قائلاً «كانت أسود الايام التي عشتها. زرتها في منزلها يوم إخلاء سبيلها، وبذلت كل جهدي من أجل إضحاكها. يومها عرفت كم أحبّ منّة. تعرّضت منة لقسوة كبيرة، والناس حكمت عليها وواجهت ضغوطات من خلال التعليقات على السوشال ميديا».في المقابل، لفت حبيب إلى أنه اتفق سابقاً مع عمرو دياب على ثلاثة مشاريع فنية كان سيلعب بطولتها، وسيخرجها طارق العريان، لكن تلك الأعمال لم تكتمل. وأضاف كاتب مسلسل «طريقي» (إخراج محمد شاكر خضير) «لم تكتمل تلك الاتفاقات بسبب انشغال عمرو. عمرو خاض تجربة التمثيل، ولكن لديه حسابات وهو من اذكى الفنانين الذين يتعاملون مع موهبتهم الفنية». وإعتبر السيناريست أن المغني المصري «طلع منزلش، ولديه خبرته وحساباته لنفسه. هناك ظاهرتان في تاريخ الفن المصري والعربي صعدتا ولم تهبطا، وهما عادل امام وعمرو دياب». وأشار حبيب إلى أنّ الانفصال بين عمرو ودينا الشربيني كان بطريقة متحضرة.
على الضفة الأخرى، أعلن حبيب دعمه للمثليين، مؤكداً أنه لا بد من احترام وجودهم ولا يمكن لأحد أن ينكر أنهم موجودون في المجتمع. وأعلن حبيب أنه لا يرغب في الزواج، رغم تخطيه سنّ الخمسين، لانه بحسب رأيه، إن الزواج نظام إجتماعي فاشل.
على الضفة الاخرى، وجه حبيب رسالة إلى محبيه قائلاً «كتبت وأكرّر كلامي. عندما أموت ضعوا الاغاني التي كنت أحبها، وتذكروا المواقف الجميلة التي كانت تجمعنا. ارقصوا وافرحوا لأني سأكون سعيداً».