أعلنت منصة البثّ التدفّقي الأميركية «نتفليكس»، أمس الثلاثاء أنّ عدد مشتركيها بلغ 232,5 مليوناً في الربع الأول من العام وأنّ اشتراكاتها الجديدة المدعومة بالإعلانات تسير بشكل جيد.وأفادت الشبكة الرائدة في مجالها بتسجيل أرباح في الربع الأول بلغت 1,3 مليار دولار، بما يتماشى مع التوقعات، لكنّها أعلنت أنها أرجأت حملة واسعة النطاق لمنع تشارك كلمات المرور «لتحسين تجربة المشتركين».
وأعلنت «نتفليكس» أنّها تعتزم إتاحة خيارات مدفوعة لتشارك كلمات المرور خلال الربع الحالي.
ويعني ذلك إرجاء أرباح بعض الاشتراكات والإيرادات الناجمة عن الخطوة، بحسب بيان وزّعته الشركة على مساهميها.
وأعربت «نتفليكس» عن اعتقادها بأنّ الخطوة «ستفضي إلى نتائج أفضل لمشتركينا وشركتنا».
وطرحت «نتفليكس» أخيراً اشتراكات جديدة مدعومة بالإعلانات، وقالت إن التفاعل مع الخطوة فاق التوقعات الأولية، مشيرة إلى أنّ «قلة قليلة» من المشتركين تخلّوا عن اشتراكاتهم للتحوّل إلى هذا النوع من الاشتراكات.
إلى ذلك، أعلنت «نتفليكس» أنّها ستوقف بحلول نهاية العام خدمة تأجير أقراص الفيديو الرقمية عبر البريد التي أطلقتها قبل 25 عاماً.
توقّعت شركة دراسة السوق «إنسايدر إنتيليجنس» أن تحقق «نتفليكس» هذا العام 770 مليون دولار من عائدات إعلانات هذه الاشتراكات، مرجحة أن يتخطى الرقم المليار دولار العام المقبل.
العام الماضي تباطأ نمو «نتفليكس»، ما دفع الشركة ومقرها سيليكون فالي إلى إتاحة اشتراكات أقل كلفة مدعومة بالإعلانات.
وتسعى «نتفليكس» إلى تحفيز الأشخاص الذين يشاهدون محتواها مجانا من خلال تشارك كلمات المرور، على الدفع مقابل هذه الخدمة من دون التأثير على مشتركيها.
وتوقّعت دراسة نشرتها شركة «إنسايدر إنتيليجنس» أن يمضي البالغون الأميركيون عام 2023 للمرة الأولى على الإطلاق، وقتاً في مشاهدة الفيديو عبر الإنترنت وتحديداً عبر منصات مثل يوتيوب ونتفليكس وتيك توك، أطول مما يقضونه وهم يشاهدون محطات التلفزيون التقليدية.