توفي أمس الممثل أشرف عبدالغفور (1942ـــــ2023) بعد تعرّضه لحادث سير على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، مما أدى إلى وفاته وإصابة شقيقته التي كانت معه في السيارة. شكّل رحيل الفنان المصري صدمة في الوسط الفني، وراحت التعليقات تنعي الممثل وتتذكر رحلته في عالم الفنّ. علماً أنّه يوارى الثرى اليوم عقب صلاة الظهر في مسجد الشرطة في الشيخ زايد، ويُدفن في مدافن العائلة على طريق الواحات في «السادس من أكتوبر».من جانبها، نعت الممثلة المصرية ريهام عبدالغفور والدها بعبارت مؤثرة قائلة «إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون. لا نقول إلا ما يرضى ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون. مش مصدقة والله إني بكتب عنك انت كده. حتوحشني أوي يا حبيبي».
كانت أولى خطوات الراحل الفنية في العام 1962 من خلال مسرحية «جلفدان هانم». ثم تخرّج من «المعهد العالي للسينما» عام 1963، وشارك خلال مشواره الفني في العديد من الأعمال التلفزيونية والإذاعية، إلى جانب باقة من الأفلام. وفي عام 2015، نال جائزة الدولة التقديرية في الفنون.
شغل عبدالغفور كذلك منصب «نقيب المهن التمثيلية» من عام 2012 إلى عام 2015، وكان رئيساً للجنة تحكيم «المهرجان القومي للمسرح» في دورته الأخيرة.
في رصيده أكثر من 300 عمل فني و 100 عمل ديني وتاريخي. من أبرز المسلسلات التي شارك فيها «محمد رسول الله» (كتابة عبد الحميد جودة السحار وإخراج أحمد طنطاوي)، و«الإمام مالك» (ﺇﺧﺮاﺝ منير التوني وﺗﺄﻟﻴﻒ عبدالرحمن الشرقاوي). تميّز الراحل في تجسيده لشخصية الدينية التاريخية سعيد بن جبير في مسلسل «عظماء في التاريخ» (كتابة أيمن سلامة وإخراج عبداللطيف زكي)، وكذلك في مسلسل «جبل الحلال» (تأليف ناصر عبد الرحمن وإخراج عادل أديب)، و«فارس بلا جواد» (تأليف محمد صبحي إخراجأحمد بدر الدين)، و«حضرة المتهم أبي» (تأليف محمد جلال عبد القوي إخراج رباب حسين). وكان مسلسل «رشيد» (ﺇﺧﺮاﺝ مي ممدوح وﺗﺄﻟﻴﻒ وسام صبري) الذي عرض في رمضان الماضي، آخر الأعمال التي شارك فيها.