التزام بالاصلاح جاداً وموضوع قبول من الحكومة ومن لبنان ككل، كانت مقاربتنا للدول المانحة اقوى. سواء حجم مساعدات او قروض ميسرة». وماذا عن المعلومات ومفادها ان هنالك جزءاً من الدعم سيكون في شكل ضمانات قروض بفوائد ميسرة ولآجال 15 سنة حداً أدنى ختم وزير المال بأن «كل اشكال الدعم مطروحة للبحث في المؤتمر. الحكومة تطمح في طبيعة الحال إلى ان يكون جزء المساعدات راجحاً في سلة الدعم. لأن ذلك سيتيح تنفيذ الاصلاح المالي واعادة هيكلة الدين العام على نحو اسهل. انما نتطلع الى الافادة، من كل انواع الدعم المتاح. اما الأليات فحديث آخر».18:T1298,li>أزعور لـ«الأخبار»: «باريس 3» في موعده

قال وزير المال جهادأزعور أنه لمس تأييدا ودعما قويين للتحضير لمؤتمر باريس 3 . وإن الرئيس جاك شيراك سيوجه الدعوات لحضور المؤتمر إلى دول منطقة اليورو إضافة إلى بريطانيا والسويد والولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي ومصر

أعلن وزير المال جهاد أزعور من باريس في اتصال أجرته معه «الأخبار» إنه لمس «استعداداً كبيراً من المسؤولين الفرنسيين لدعم مؤتمر باريس 3»، وأكد أن «أي تعديل على موعد انعقاد المؤتمر في 25 كانون الثاني 2007 لم يطرأ»
أضاف إن الرئيس الفرنسي جاك شيراك سيتولى توجيه الدعوات لحضور المؤتمر إلى معظم دول منقطة اليورو، إضافة إلى السويد، وإنكلترا وكذلك إلى دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة. وستوجه ايضاً دعوة إلى مصر.
وعما إذا كان مؤتمر باريس 3 على استعداد للموافقة على ورقة الإصلاح المالي والاقتصادي الحكومية من دون إقرارها في مجلس الوزراء قال وزير المال: «لم نتحدث في هذا الموضوع، مجلس الوزراء قد يناقش الورقة. إنما لا مانع دستورياً من حملها إلى المؤتمر وعرضها على الدول المانحة، إذا كان المؤتمر فرصة نادرة للبنان يجب عدم التفريط بها».
وماذا كان موقف المسؤولين الفرنسيين من هذا الجانب بالذات؟
أجاب أزعور: «هنا دخلنا في السياسة. الفرنسيون عبروا عن قلقهم حيال الوضع السياسي المعقد في لبنان وتمنوا تذليل المشكلات الداخلية والسياسية على النحو الذي يتيح للبنان الحصول على دعم مالي واقتصادي لا يقبل الإرجاء والمراوحة. وقد لمست هذا الدعم والتمني ليس فقط من الحكومة الفرنسية بل من مجلس النواب والشيوخ. وإذا شئت، فإن المسؤولين الذين قابلتهم في باريس يدركون مثلنا تماماً دقة الوضع المالي والاقتصادي، وضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لمعالجته. وليس أفضل من باريس 3 حيث الفرصة متاحة، والدعم سيتوافر. والدعم الداخلي مطلوب ومهم من وجهة نظرهم».
هل سيحصل الدعم كما ترغب الحكومة في ظل الأجواء السياسية الدخلية؟ رد وزير المال: «دخلنا الآن في السياسة. ومهمتي في فرنس

شيراك سيوجّه الدعوات... وقلقون من الوضع الداخلي