هذه المقررات تعيد طرح مصير إعادة فتح المطار، نظراً إلى ارتباطها بوجود اقتناع بأن الوضع الوبائي تحت السيطرة. وفي هذا السياق، رجّح وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجّار، أمس، إعادة فتح المطار بدءاً من 21 الجاري. وقال في حديث تلفزيوني: «طالما أن فتح المطار سيتأخر، فقد نكون أمام مرحلة رابعة من عودة المغتربين».
سُجلت وفاة جديدة بالفيروس ليرتفع عدد الوفيات إلى 27
وكانت لجنة متابعة عودة المغتربين قد اجتمعت، الأسبوع الماضي، مع رئيس الحكومة حسان دياب لمناقشة التحضيرات اللازمة لعودة الدفعة الرابعة من المغتربين، علماً بأن نحو 700 وافد وصلوا يومَي الجمعة والسبت الفائتين ضمن «ملحق» الدفعة الثالثة.
ومن المُقرر أن تجتمع لجنة التدابير الوقائية لمكافحة فيروس كورونا، اليوم، للبحث في خيار فتح المطار وفي مسألة استقبال الدفعة الرابعة.
بو ضرغم أكد أن أي قرار يتعلق بفتح المطار سيكون مرتبطاً بتقييم نتائج استقبال وافدي الدفعتين الثالثة والرابعة، «كما أنه مرتبط بوضع هيكلية وخطة: هل سيكون مفتوحاً للبلدان التي تجرى فيها فحوصات pcr فقط؟ وكيف ستتم مراقبة الوافدين؟ وغيرهما من الأسئلة».
وعلى صعيد الإصابات، سجّل لبنان، أمس، 29 إصابة جديدة بفيروس كورونا، 27 منها تعود لوافدين، فيما سُجلت إصابتان لمُقيمين. من بين 1494 فحصاً (منها 344 أجريت في المطار).
إلى ذلك، سُجّلت حالة وفاة جديدة جرّاء الفيروس ليرفع عدد الوفيات إلى 27، فيما وصل عدّاد الشفاء إلى 712 حالة. وبذلك، يكون عدد المُصابين الفعليين 481 حالة، 60 منها في حالة استشفاء (3 منها في العناية الفائقة).
هذه المعطيات تؤكد أهمية التشدد في آلية متابعة الوافدين للحفاظ على «الرصيد» الذي تفاخر به السلطة اللبنانية، مقارنة مع الدول المحيطة. بمعنى آخر، الرهان يعود مجدداً، على مدى التزام الوافدين بتدابير الحجر.