شيّع أهالي بلدة الشرقية (قضاء النبطية) وحزب الله الشاب حسين أحمد زين الذي قضى متأثراً بجراحه التي أصيب بها في حادث السير المروّع الذي وقع منذ يومين على أوتوستراد الجية.
وكان زين يقود السيارة بصحبة مريم قبيسي وبناتها الأربع قادمين من مكان إقامتهم في الشرقية إلى أوتوستراد الجنوب في محاولة للبحث عن محطة وقود تملأ خزان سيارتهم بالبنزين.

جثمان الشاب زين نقل صباحاً بسيارة تابعة للهيئة الصحية الإسلامية من مستشفى الشيخ راغب حرب في تول، في موكب سيّار إلى بلدة الشرقية حيث سجّي لبعض الوقت في منزل والديه قبل أن يوارى في الثرى.

أما قبيسي وبناتها: زهراء وليا وتيا وآية حويلي، فإن تشييعهنّ ينتظر وصول رب العائلة عماد حويلي من دولة ليبيريا حيث يعمل، لتحديد موعد التشييع.