نفّذ صيادو الأسماك في ميناء طرابلس، وقفة احتجاجية على الكورنيش البحري في الميناء، تعبيراً عن استيائهم من فقدان مادة المازوت في الأسواق، ما يؤثّر سلباً على عملهم وأجبر كثيرين منهم على التوقف من مزاولة مهنة يعتاشون منها يوماً بيوم.
في الإطار، أكد رئيس نقابة الصيادين في طرابلس والميناء، جمال عكر، أنه «إذا لم تتوافر مادة المازوت، فلن نستطيع الاستمرار في عملنا وتشغيل مراكبنا»، مهدّداً بأنه «في حال لم تلبَّ مطالبنا، سوف نصعّد تحركنا».

كذلك، أشار إلى أن «50 في المئة من الصيادين توقفوا عن العمل بسبب عدم قدرتهم على توفير مادة المازوت لتشغيل مراكبهم، وأنه في حال استمرار الأزمة، فإن بقية الصيادين سوف يتوقفون بدورهم قسرياً عن العمل»، داعياً إلى «دعم الصيادين الذي يشترون كلّ ما يحتاجون إليه من مسلتزمات من صنارة وشباك وغيرهما بالدولار، بينما يبيعون ما يصطادونه بالليرة اللبنانية». كما انتقد أيضاً «التجّار الذين يحتكرون ما يحتاج إليه الصيادون، من أجل الاستمرار في عملهم، وهم أفقر فئة اجتماعية في كلّ لبنان».

بدوره، رأى رئيس تعاونية صيادي الأسماك في الميناء، أحمد عكرة، أن «وضع الصيادين مأساوي جدّاً»، متسائلاً: «كيف يمكن لأحدنا أن يستمر في عمله وفي تأمين لقمة العيش لعائلته، إذا كان يضطر إلى شراء صفيحة المازوت من السوق السوداء لتشغيل مركبه بأكثر من 200 ألف ليرة لبنانية؟».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا