تخيّم أجواء التوتر على الهرمل بعد أن أطلق مسلحون من آل الحاج حسن، يستقلون أربع سيارات رباعية الدفع، النار على المدعو وسيم حمادة، وهو شقيق النائب عن بعلبك الهرمل إيهاب حمادة، أمام منزله في محلة المعالي في مدينة الهرمل ما أدى إلى إصابته في قدميه، ثم اقتادوه إلى جهة مجهولة.
وفي وقت لاحق، وكرد فعل أوّلي، عمد أقرباء المخطوف من آل حمادة إلى إطلاق النار على منازل أقرباء للخاطفين من آل الحاج حسن في الهرمل، ما أدّى إلى إصابة سيدة من آل الحاج حسن في قدميها.

وتأتي عملية إطلاق النار والخطف على خلفية مقتل شقيق المخطوف والنائب منذ ست سنوات وسجن المتهم بقتله من آل الحاج حسن ضمن إطار مساعٍ للمصالحة بين العائلتين.

وكانت عائلة الحاج حسن أصدرت بياناً، منذ ثلاثة أشهر، استغربت فيه توقف المساعي لإتمام المصالحة وإطلاق ابنهم من السجن.

وأشارت مصادر أمنية إلى أن عملية الخطف تصب في خانة الضغط على عائلة حمادة من أجل التنازل عن الدعوى وتخلية سبيل السجين الذي ينفون أنه القاتل وأن مقتل حمادة جاء بالخطأ ونتيجة خلاف فردي.