وفي ردّ فعل غاضب، قام الباعة بإحراق بعضها مقفلين الطريق البحري بوجه السيارات والشاحنات.
واتهم المحتجون الأجهزة الأمنية والقضائية بترك «الحرامية» في الوزارات والمصارف والتفرّغ لملاحقتهم بلقمة عيشهم وقوت عائلاتهم، وسألوا: «هل تريد الدولة منا أن نسرق لنعيش؟».
الأخبار()
وفيما عمد أحدهم إلى تشطيب بطنه بسكين وهدّد بحرق نفسه قام آخر ويُدعى سليم شعبان بإحضار طفلته الرضيعة وتوجّه بها نحو رجال قوى الأمن داعياً إياها لأخذ الطفلة وإطعامها قبل أن ينهار ويُصاب بنوبة غضب وبكاء وصراخ، وقد أثّر المشهد في رجال الدورية فسارعوا لتهدئته والدموع في عيونهم، ثم تقدّم من شعبان أحد المارة العالقين بسياراتهم وقدّم له علبة حليب أطفال وكيساً من الحفاضات.
وفي أثناء الاعتصام، شوهدت امرأة تلمّ بعض الأسماك المرمية على الأرض وتضعها في كيس قبل أن تحمله وتغادر.
وانتهى الاعتصام بكسر القرار القضائي فبقيت البسطات في مكانها مقابل فتح الطريق.
بائعو الأسماك في #صيدا ينتفضون في وجه القوى الأمنية التي حاولت إزالة بسطاتهم
— جريدة الأخبار - لبنان (@alakhbarleb) February 16, 2022
تصوير علي حشيشو#لبنان pic.twitter.com/UNtrFZUvcZ