المشهد الدرامي

  • 0
  • ض
  • ض

استعادت الدراما المصريّة ألقها هذه السنة، بعد تراجعها في الأعوام الماضية، وقد أدركت أن نجوميّة أبطالها لا تخوّلها الاستمرار. هكذا، خلع يحيى الفخراني ثوب الكوميديا، وارتدى عمامة «شيخ العرب همّام»، وحققت ليلى علوي إضافةً في الموسم الثاني من «حكايات وبنعيشها»، وسارت إلهام شاهين على قاعدة علوي مع مسلسلين من 15 حلقة. وفيما غاب نور الشريف وتميّز «العار»، سقطت ناديا الجندي في امتحان «الملكة نازلي»، واستطاعت غادة عبد الرزاق وهند صبري استقطاب الجمهور في «زهرة وأزواجها الخمسة» و«عايزة أتجوز»، فيما تراجعت الدراما السوريّة بعدما وقعت في فخ النسخ والتقليد، وقرر بعض النجوم استعراض عضلاتهم في بطولات منفردة، فسقط سامر المصري في اختبار «الدبّور»، ولم يحقق بصمة في كوميديا «أبو جانتي»، ولم تستطع الدراما الاجتماعيّة تحقيق اللمعة التي حقّقتها في السنوات السابقة، فلم يحصد «الخبز الحرام» التميّز المنتظر، وبدا الترويج لـ «لعنة الطين» أكبر منه. أما الدراما اللبنانيّة، فراوحت مكانها مع مسلسل وحيد على lbc هو «للحب وجه آخر»، وعرض للنسخة الثانية من «الدنيا هيك»، التي بدت كترويج لـ «الفور كاتس» وفوز كارول سماحة بدور البطولة في مسلسل «الشحرورة». كما حافظت الدراما الخليجيّة على موقعها عبر الاستفادة من نجومها المخضرمين كحياة الفهد (ليلة عيد) وسعاد عبد الله (زوارة الخميس)، لكن هذا لا ينفي أزمة عجز هذه الدراما عن مخاطبة الجمهور العربي الأوسع. وفي زحمة العروض الدراميّة، واجه المسلسل الإيراني «المسيح» موجة من الاعتراضات، أدت إلى إيقافه محليّاً، بينما استُكمل عرضه على المحطات العربيّة.

0 تعليق

التعليقات