عاد إلى وطنه بعد ربع قرن في المنفى. كان خياراً صعباً. أي عمل ثقافي في ظلّ الاحتلال؟ لكنّه أصرّ على أن الساحر الأميركي فتح «علبة باندورا» المشرّعة على كل الاحتمالات... وكان أسوأها: أن يضع القتلة حداً للحلم، قبل عامين، في أحد شوارع بغداد