في العدد الحالي، مقدّمة خطّها فادي باقي (الفدز) ورسمتها لينا مرهج من الفريق المؤسس للمجلّة. والجديد في هذا العدد أنّه يعتمد مبدأ التقسيم، ليكون «منظّماً أكثر ويسهل التمييز بين المواضيع»، يخبرنا عمر خوري أحد المؤسسين أيضاً.
عدداً بعد آخر، تثبت «السمندل» نفسها كأول تجربة ممأسسة لمجلة كومكس للراشدين، نظراً إلى صدورها الدوري، إضافةً إلى ثبات بعض شخصياتها، مثل طارق الخرافي، وبعض زواياها كـ«لبن وعسل». كذلك تنحاز المجلّة إلى المشاريع الجماعية على حساب التواقيع الفرديّة.
القسم الأول في العدد التاسع مخصّص لمختارات من مشاريع قامت بها «السمندل» مع جهات محلية وخارجية، مثل مسابقة Let’s comics وورشة «قصة حقيقية» مع الفنان الألماني تيتوس أكيرمال،
أول تجربة ناضجة لمجلة كومكس للراشدين
«من خلال الورشات والنشاطات المتنوعة، نحاول نشر ثقافة الكومكس بين جميع الفئات»، تقول لينا مرهج. بعض متابعي «السمندل» يفضّلون أن يكون عدد صفحاتها أقل، وأن يكون هناك تحكّم أكبر في النوعية الفنية. أما فنان الكومكس جاد خوري، فيفرّق بين مجلات الشرائط المصوّرة المحترفة، ومجلات الـ«فانزيم».
«تتوجه الـ«فانزيم» إلى عشاق الكومكس غير المحترفين»، يقول. ويضيف خوري: «وهذه هي «السمندل» وأهميتها».