◄ طريقة سريعة ومختلفة للتعرّف إلى حياة كبار المفكّرين العرب والعالميين، يقدّمها علي بدر في كتابه «بطاقة دخول إلى حفلة المشاهير» (المؤسسة العربية للدراسات والنشر). في عمل الروائي العراقي، نتتبّع خيالات جندي على الجبهة، وهو يحلم بحفلة كبيرة على غرار حفلات نجوم السينما، ويدعو إليها سارتر، وفرويد، ورامبو، وإدوارد سعيد، وآسيا جبّار... فكيف سيتصرّف كل واحد منهم، وأيّ نقاش سيدور بينهم؟
◄ نقاشات ورشة العمل حول «مؤشرات قياس الديموقراطية في البلدان العربية» التي عُقدت في بيروت عام 2009، صدرت في كتاب حمل عنوان «مؤشرات قياس الديموقراطية في البلدان العربية ـــــ وقائع ورشة عمل» (مركز دراسات الوحدة العربية). يعرض الكتاب دراسة رئيسية عن مؤشرات الديموقراطية والإصلاح الديموقراطي في البلدان العربية، إضافةً إلى دراسة عن تجربة «مرصد الإصلاح العربي» في مكتبة الإسكندريّة، وتجربة «المعهد الدولي للمساعدة في الديموقراطية والانتخابات» (السويد).

◄ صدرت الطبعة الثالثة من الكتاب السجالي «صلاح الدين الأيوبي ـــــ بين العباسيّين والفاطميين والصليبيين» (دار الجديد). عند صدور طبعته الأولى عام 1996، أثار كتاب المؤرخ الراحل حسن الأمين سجالات كثيرة، فهو يرى أنّ هناك وجهين للحقيقة التاريخيّة وحتّى لصانعيها. يشرّح الأمين هنا دوافع صلاح الدين لعقد السلام مع الصليبيّين بعد خروجه من معركة حطّين منتصراً.

◄ مثّلت السيميائيات بوصفها مقاربة في الدلالة، تياراً قوياً استقطب الأتباع طيلة نصف قرن. يندرج كتاب «البناء والدلالة في الرواية ـــــ مقاربة من منظور سيميائية السرد» (الدار العربية للعلوم ناشرون ـــــ منشورات الاختلاف) في سياق الأبحاث السيميائية التي استطاعت أن توجّه الاهتمام نحو أهمية الدلالة وتعقيد القوانين التي تشتغل بها، وخصوصاً في مجال السرديات. يؤكد الباحث المغربي عبد اللطيف محفوظ محاكاة السيميائيّة للنماذج العلمية في صلابة أجهزتها.

◄ في روايته الرابعة «سموات الوحشة» (الكوكب ــــــ الريّس)، يضعنا غازي حسين العلي أمام شخصيّات مهمّشة، محبطة ومنكسرة. يشرّح الكاتب السوري أثر أجهزة السلطة القمعيّة من جهة، والتطوّر الحضاري الذي أنتج بدوره نماذج من الكذب والزيف والهوس من جهة أخرى. تذهب الرواية أيضاً إلى تحليل آثار سقوط العراق على الدول والمدن المجاورة، وخصوصاً دمشق.

◄ جروح مجتمع وأفراد ممزقين بين التقليد والحداثة يكشفها تركي الحمد في «جروح الذاكرة» (دار الساقي). في روايته الجديدة، يقصّ الكاتب السعودي حكاية سيدة خمسينية تدعى لطيفة، تتذكر حكاياتها وحكايات أفراد أسرتها. أحداثٌ عديدة حفرت عميقاً في شخصيتها، منذ لحظات طفولتها في إحدى القرى السعودية البائدة، وصولاً إلى ما آلت إليه حالها وحال أسرتها في عالم الثروة.