دخل «البرنسيسة والأفندي» السباق الرمضاني، منافساً «الملكة في المنفى». المسلسلان يرويان حياة الملكة نازلي... والمواجهة ستكون حامية بين الفنانة اللبنانية و«نجمة الجماهير»
محمد عبد الرحمن
كشف المنتج حسام شعبان عن عودة مسلسل «البرنسيسة والأفندي»، الذي يروي سيرة الملكة نازلي، إلى جدول أعمال شركته «كينغ توت» لرمضان 2010، بعدما أعلن سابقاً تأجيله. واستطاع شعبان بهذا الإعلان، مفاجأة أسرة مسلسل «ملكة في المنفى»، الذي يروي قصة الملكة نفسها. لكن هذه المفاجأة لم تكن الوحيدة. إذ فجّر شعبان قنبلة من نوع آخر، وهي اختياره نيكول سابا لأداء دور الملكة نازلي، في مواجهة ستكون ساخنة مع المخضرمة نادية الجندي، التي تؤدّي الشخصية نفسها في «ملكة في المنفى».
ولمّح شعبان إلى أنه أحسن الاختيار، لأن الملكة نازلي لم تكن قد تجاوزت الأربعين حين تولّى الملك فاروق عرش مصر، كما أنّها ظلّت تتمتع بجاذبية حتى بعد رحيلها إلى الولايات المتحدة، إثر سقوط عرش أسرة محمد علي. وبالتالي، قال شعبان فإنّ الدور يحتاج إلى ممثلة شابة يمكن الماكياج أن يزيدها سنّاً مع تطوّر الأحداث، في إشارة غير مباشرة إلى عدم تناسب الشخصية مع نادية الجندي. وقد التزمت هذه الأخيرة الصمت مع صدور الخبر، واكتفى منتج «ملكة في المنفى» إسماعيل كتكت بالقول إن خبرة الجندي كفيلة بحسم المنافسة، كما أكّد أنّه باع المسلسل إلى «التلفزيون المصري» قبل أن يصوّر مشهداً واحداً منه.

أكّد إسماعيل كتكت أنّه باع «ملكة في المنفى» لـ«ماسبيرو» قبل التصوير
أما المفاجأة الأخيرة لحسام شعبان، فكانت اختياره الممثل أحمد سلامة لكتابة سيناريو «البرنسيسة والأفندي»، المقتبس عن كتاب يحمل العنوان نفسه للصحافي صلاح عيسى، وذلك بعد اعتذار السيناريست مصطفى محرم لضيق الوقت. ويَعدّ كلا الطرفين شهر آذار (مارس) نقطة لانطلاق تصوير عمله، كي يتاح عرضه في رمضان.
ويدخل إسماعيل كتكت السباق معتمداً على خبرته في إنتاج هذا النوع من المسلسلات، إذ إنّه شارك في صناعة «الملك فاروق» و«أسمهان» و«أنا قلبي دليلي». فيما يرى حسام شعبان أنه لا يقدّم سيرة ذاتية لشخصية معروفة، بل قصة مجموعة من البشر عاشوا مراحل صعود وهبوط.
من جهتها، تدخل نيكول سابا السباق، في ثالث عمل تلفزيوني لها في «هوليوود الشرق»، بعدما حقّقت جماهيرية تلفزيونية في مسلسل «عصابة بابا وماما»، على عكس عملها الدرامي الأول «عدى النهار». غير أنّ الأكيد أن الممثلة والمغنية اللبنانية مطالبة بالمزيد من الجهد والتركيز كي تصمد في الاختبار الصعب والمتعدد المستويات: تقمّص شخصية الملكة المركّبة، والدخول في منافسة مع نادية الجندي، التي لا تزال تحتفظ لنفسها بلقب «نجمة الجماهير».