على برنامج «أفريكا آرت» حاليّاً باقة من أعمال ألان رينيه (1922). كل أربعاء حتّى 31 آذار (مارس)، سيتحلّق هواة السينما حول صاحب «عمّي الأميركي» الذي بدأ مع موجة «السينما الجديدة» في فرنسا، ليعيدوا الاعتبار إلى سينما المؤلف التي كانت تونس أحد معاقلها العربيّة في العقود الأخيرة. ويلي كل عرض نقاش يديره الناقد الطاهر الشيخاوي.
كارثة هيروشيما من وجهة نظر الذاكرة المتداعية في رواية مارغريت دوراس في «هيروشيما حبّي» (١٩٥٩)، رواية ألان روب ـــــ غرييه التي صوّرها «العام الماضي في مارينباد» (١٩٦١)، حرب الجزائر («موريال ـــــ ١٩٦٣)، الحرب الأهلية الإسبانية مع «الحرب انتهت» (١٩٦٦)... وصولاً إلى الثمانينيات وما تلاها: «عمّي الأميركي (١٩٨٠)، و«الحياة رواية» (١٩٨٣)، و«سموكينغ/ نو سموكينغ» (١٩٩٣)... محطات في مسيرة حافلة تسلط نظرة مركبة (نفسانيّة/ فلسفيّة، اجتماعيّة/ سياسيّة) إلى التجربة الإنسانيّة.
الحرب الأهلية الإسبانية، هيروشيما، وحرب الجزائر
ويقدّم الناقد السينمائي الفرنسي جان ميشال فرودون محاضرةً على هامش هذه التظاهرة، علماً بأنّه شارك في إطلالة مشابهة في بيروت، خلال التظاهرة الخاصة بسينمائي آخر هو روبير بروسون.
انطلاقاً من الأعمال الأولى التي كرّسته مثل L>Année dernière à Marienbad (الأسد الذهبي في «مهرجان البندقيّة»، 1961)، وصولاً إلى أحدث أعماله «قلوب» Cœurs (2006) يمثّل هذا البرنامج الاستعادي تحيّة لمخرج الواقعيّة السحريّة، الذي اقترنت بصماته الأثيرة بمصطلح معبّر: «مونتاج الأحاسيس».
حتّى 31 آذار (مارس) المقبل ـــــ CinémAfricArt (تونس العاصمة). للاستعلام: +21671345683