■ هيمن فيلم «الشريطة البيضاء» للمعلم النمساوي مايكل هانكي على «جوائز السينما الأوروبية»، إذ منحته «أكاديميّة السينما الأوروبيّة» أوّل من أمس جوائز أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو. وكان العمل قد فاز بـ«السعفة الذهبية» في «مهرجان كان السينمائي» الأخير. من جهتها، حصلت الممثلة البريطانية كايت وينسلت على جائزة أفضل ممثلة، عن دورها في «القارئ»، وكانت قد نالت عنه أيضاً «جائزة أوسكار». كذلك فاز فيلم «مليونير الفقراء» بجائزة خيار الناس. تأسست «أكاديمية السينما الأوروبية» عام 1989، وكان المخرج السويدي إنغمار برغمان أول رئيس لها.
■ «السينما المغربية لا تزال فتيّة وتنقصها هويتها الخاصة» بحسب سعيد التغماوي. الممثل الفرنسي، المغربي الأصل، تحدث في مناسبة تكريمه خلال «مهرجان مراكش الدولي للفيلم» الذي اختُتم أول من أمس. ورأى التغماوي أنّ أي «تجربة سينمائية مغربية جيدة، يجب أن تملك بعداً إنسانياً كي تتخطى الحدود المحليّة». علماً بأنّ جائزة «النجمة الذهبية» نالها هذا العام السينمائي المكسيكي ريغوبرتو بيريسكانو عن شريطه Northless.

■ طفولته الممزقة، مقتل زوجته، تورطه في الاعتداء على قاصر، أعماله السينمائية العالميّة، كلّ هذا عن رومان بولانسكي وأكثر نجده في سيرة حياته الصادرة أخيراً في إسبانيا. شغل السينمائي البولندي المثير للجدل العالم بقضيّة اعتقاله في سويسرا الشهر الماضي، ثمّ إعادة إطلاق سراحه بكفالة. في كتاب السيرة هذا، يروي الناقد والسيناريست كريستوفر سانفورد مشوار صاحب «عازف البيانو»، مرتكزاً على كتب ورسائل مختلفة. من جهة أخرى، تسعى استوديوات Summit entertainment، الشركة المنتجة لـ Twilight، إلى توزيع فيلم بولانسكي الأخير The ghost writer مطلع 2010، والشريط من بطولة بيرس بروسنان وإيوان مكريغور.

■ منحت شركة «بوابة الصحراء» جائزتها السنوية الثانية للأعمال قيد الانجاز لفيلم «زنديق» لميشيل خليفي. وتبلغ قيمة الجائزة 25 ألف دولار، وكانت ديمة الحر قد نالتها العام الماضي عن عملها «كل يوم عيد».

■ لم تكد ميريل ستريب تفرغ من نجاحات عملها الأخير «جولي وجوليا»، حتّى عادت إلى شبّاك التذاكر في دور يعالج الحياة العاطفيّة للرجال والنساء في منتصف العمر. في It’s complicated الذي توقّعه الأميركيّة نانسي مايرز، تؤدي النجمة الأميركيّة دور جاين التي تجد نفسها فجأة أمام وضع معقد، إذ تقع في غرام زوجها السابق (أليك بولدوين) من جديد. يجد هذا الأخير نفسه في وضع معقد أيضاً: ها هو يخون زوجته الحالية مع زوجته السابقة، التي أوقعت في شباكها مهندس ديكور (ستيف مارتن) كانت قد وظفته ليهندس مطبخها! هكذا، تدور الشخصيات في حلقة مفرغة ومعقدة، تقدمها المخرجة في قالب كوميدي معاصر. وقد انطلقت عروض العمل قبل يومين في الولايات المتحدة.