محمد عبد الرحمنهكذا يستأجر شاباً وفتاة لأداء دورَي العريس والعروس من أجل جمع كمية كبيرة من المال من خلال «النقوط». كل ذلك بهدف شراء سيارة ميكروباص لتحسين وضعه المادي. وتجتمع في الفرح أنماط إنسانية مختلفة قبل أن يفاجَأ البطل بوفاة والدته ليقع في حيرة بين إخفاء الخبر واستكمال الفرح. وقد قدّم المخرج سامح عبد العزيز مفاجأة للجمهور بوضع نهايتَين للفيلم، الذي أضاف الكثير إلى رصيد خالد الصاوي السينمائي.
أما «ميلودي أفلام» فاختارت عرض فيلم «تيمور وشفيقة» لأحمد السقا ومنى ذكي (23:00). وكان العمل قد لقي نجاحاً جماهيرياً ونقدياً لدى عرضه أول مرة قبل ثلاث سنوات. وتدور قصة الشريط حول علاقة شاب وفتاة تجمعهما صداقة منذ أيام الطفولة. لكن فجأةً، تصبح الفتاة وزيرة ويعمل الشاب رئيساً لطاقم حراستها.
من جهتها، تعرض قناة «روتانا سينما» (22:30) لأول مرة فيلم «رامي الاعتصامي» آخر أعمال الممثل الكوميدي أحمد عيد. وينطلق العمل من تعلّق الشباب بموقع «فايسبوك». إذ يُطلق أحد الشباب مجموعة على الموقع الاجتماعي الشهير، بهدف تغيير النشيد الوطني المصري... قبل أن يفاجَأ بأن الفكرة التي انطلقت بهدف المرح، تشغل الناس والحكومة، ويتحوّل صاحبها إلى أحد المشاهير. هكذا، ستنضم إليه فئات أخرى من الشعب تعتصم كلها أمام مجلس الوزراء بحثاً عن حقوق مختلفة.
فيما قررت قناة «الحياة» ليلة رأس السنة عرض «بوشكاكش»، وهو أحدث أفلام محمد سعد. وتدور أحداثه حول لاعب فاشل يتحوّل إلى سمسار لاعبين ناجح بسبب «تميمة حظ» تعود لتختفِيَ فتغيّر كل حياته. لم يحقق الفيلم الإيرادات التي تناسب مكانة سعد لدى الجمهور لدى عرضه تجارياً قبل عامين. والمفارقة أنّ الشريط عُرض على شاشة «روتانا سينما»، الأمر الذي يشير إلى أن «الحياة» قد تكون تعدّ لفيلم آخر ستفاجئ به جمهورها، ولن تعلنه إلا قبل يوم واحد من عرضه، كما جرت العادة.
وتواصل قناة art عرض مجموعة من أفلامها الجديدة في اليوم الأخير من العام الجاري، من بينها «على جنب يا أسطى» لأشرف عبد الباقي، الذي يدور حول سائق تاكسي يعمل في الليل فقط، ويتورط في مشاكل زبائنه. إضافة إلى فيلم «مسجون ترانزيت» لأحمد عز، الذي يجسّد شخصيتَي توأمين، أحدهما ضابط شرطة والآخر تاجر مخدرات. كما تعرض المحطة شريط «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» بطولة محمد هنيدي وسيرين عبد النور. علماً بأنّ عرضه بدأ في أول أيام عيد الأضحى 2008.


جميع المواعيد بتوقيت بيروت