في التحية إلى محمود درويش، يشارك أيضاً الفنان الفلسطيني الشاب باسل زايد. هو من الشخصيات الواعدة على الساحة الفنية/ الغنائية الفلسطينية، وتحديداً في مجال الأغنية الملتزمة الجديدة، لكنه لا يزال مغموراً في الوطن العربي. باسل زايد مولود عام 1979 في القدس. درس البيانو في البداية، ثم أتقن العزف على العود. إلى هذه الميزات تضاف موهبته في التلحين وصوته الجميل اللذان دفعاه إلى خوض غمار الأغنية الخاصة. هكذا، أسّس عام 2004 فرقة «تراب» مع مجموعة من أصدقائه الموسيقيين، وعمل معها على تنفيذ مجموعة من الأغنيات التي تولى تلحينها، وصدرت عام 2006 في أسطوانة «هادا ليل». يعمل اليوم مستقلاً عن فرقة «تراب» التي تبقى النواة الأساسية التي مثّلت انطلاقته، ورسمت الخطوط العريضة التي ستوجِّه تجربته الفنية. ففي «هادا
مقطع من "خلقة"
يتمتع بموهبة واعدة في كتابة ألحان جميلة وبسيطة
في أمسية اليوم، يؤدي باسل زايد بعض المقاطع الغنائية من «أحمد العربي» كما يشارك عزفاً مع «أوركسترا فلسطين للشباب». ستذكرنا خامته الصوتية بالفنان سامي حواط، رغم الفارق الطفيف على مستوى الطاقة لمصلحة الأخير.
لسماع نماذج من أعمال مختلف الفنانين الذين تناولناهم في هذه الصفحة، زوروا موقعنا www.al-akhbar.com