ربى صالح
أصدرت «روتانا» أخيراً 40 ألبوماً غنائياً. ورغم الضائقة الماليّة التي تعصف بها منذ عام، ما زالت الشركة السعودية تتقدّم منافستها «ميلودي». هذه الأخيرة وقّعت عقداً مع رامي عيّاش، بعد خلاف في وجهات النظر بين المغنِّي اللبناني وشركته الأم «روتانا». مغادرة رامي كانت بمثابة ضربة لـ«روتانا» التي تسعى إلى إعادة وائل كفوري إلى حضنها قريباً. لكنّ حسم الفائز في معركة المبيع يبقى صعباً، رغم النتائج الدورية لسوق الإنتاج الغنائي التي يصدرها «فيرجن»، وخصوصاً أمام اجتياح شبح القرصنة للسوق. هكذا، أقفلت «روتانا» الأسبوع الماضي مصنع الـ «سي دي» في بيروت، واكتفت بمدير توزيع لبناني ليصبح المصنع الرئيسي في السعودية.
من ناحية الإصدارات، أطلقت الشركة خلال تمّوز (يوليو) ألبوم نجوى كرم ـــــ حصان الشركة الرابح لبنانياً ـــــ ووزّعت عمل أحمد الشريف «أنا عم فكر»، إضافةً إلى إصدارها ألبوم أنغام «نفسي أحبك». وكانت الصحف المصرية قد هاجمت الشركة معتبرةً أنّها تسبّب خلافات بين الفنانين المصريين، وأنّ ألبوم أنغام لم يحصل على الدعم التسويقي اللازم. لاحقاً صدر ألبوم «ما تبطليش» لهشام عباس، الذي كان ينتظر بفارغ الصبر صدور ألبوم منافسه عمرو دياب «ويّاه». وكانت الأقاويل تؤجّج الصراع بين عمرو دياب ومواطنَيه هشام عباس وتامر حسني. فقد صوّر تامر وهشام ببدلة سوداء بعد أخبار عن نيّة عمرو القيام بالمثل، لكنّ دياب ظهر بـ “البروتيل” الأبيض، فإذا بالبدلة خدعة قيل إنّ مكتبه أطلقها.
كما تبنّت «روتانا» أيضاً الألبوم الأول للسوري حسام مدنية نجم «سوبر ستار» في 2004، ثمّ وزّعت ديو محمد عبده وأصالة «تفرقنا السنين»، وأطلقت تريو خاص لزين العمر وأيمن زبيب وريان في أغنية فولكلورية مغاربية إيقاعية، وصولاً إلى شيرين التي أصدرت الشركة السعودية ألبومها «حبيت».
أمّا على جداول «فيرجن» فقد حلَّ جورج وسوف خامساً مع ألبوم «الله كريم»، وحصلت جنات على المرتبة الثالثة عن ألبومها «حب امتلاك» إنتاج شركة «غود نيوز»، وصابر الرباعي على المرتبة السابعة عن ألبوم «وحشني جداً»، لتبقى نانسي عجرم ثابتة في المركز الثامن بعد عام على صدور «بتفكر في إيه» إنتاج «2 ميوزيكا» وتوزيع «ميلودي».