ربى صالح
لدى وصولها إلى صالون الشرف في المطار أول من أمس، كان يحيط بها فريق عملها والماكيير اللبناني المقيم في القاهرة، نظام. في المطار، استقبلها معدّ برنامج «إل مايسترو» طوني سمعان ونيشان الذي أهداها وردة بلاستيكية حمراء كبيرة، أُعجبت بها صاحبة «في يوم وليلة» وقالت: «هذه الوردة لا تموت على عكس الباقات الأخرى».
وردة تحدّثت لـ«الأخبار» أمس من مكان إقامتها في فندق يواجه بحر بيروت. تبتسم حين نسألها عن هوية أمّها اللبنانية، تجيب: «نعم» ثم تحاول أن تتذكّر لهجتها اللبنانية، لكن يبدو أنّ الزمن فعلَ فعله. تقول: «أنا سعيدة بحضوري إلى لبنان الذي نشأت فيه. وجولتي هذا الصيف كانت بمثابة عودة قوية إلى الناس. كم سعدت بالجيل الجديد الذي وجدته يحفظ أغنياتي عن ظهر قلب!».
وعن ألبومها الغنائي الجديد، تبتسم من جديد مضيفةً أنّها سجّلت أربع أغنيات من ألحان بلال الزين الذي اكتشفته بعد لحن «وافترقنا» لفضل شاكر فطلبت التعاون معه ومن كلمات منير بو عساف صاحب كلمات «وافترقنا»، إضافةً إلى أغنية كتبها مروان خوري ولحّنها خالد عزّ مضيفةً: «سنستكمل الأغنيات الأخرى فور عودتي إلى القاهرة».
نفت تصوير قصة حياتها مسلسلاً في رمضان المقبل
ورأت وردة أنّ فضل شاكر فنان كبير ومؤدٍّ بارع جداً، وصابر الرباعي أيضاً، لكنّها ترى أنّ فضل شاكر حالة خاصة يصعب أن تتكرر. وعن مشاركتها الليلة في برنامج «إل مايسترو» مع نيشان (إعداد طوني سمعان وإخراج باسم كريستو وإنتاج «داي دريم») قالت إنّها وافقت بسرعة على الحضور إلى «أل بي سي» وإنّ الحلقة ستكون خاصة تتناول حكاية وردة مع الزمن والغناء وحكايتها في القاهرة والجزائر وبيروت وبليغ حمدي الزوج الذي جعلها تنجح في أهم أغنياتها وحكايتها مع ميادة الحناوي حين اتّهمت هذه الأخيرة وردة بأنّها كانت وراء نفيها من القاهرة مدة تزيد على تسع سنوات. كذلك ستتطرّق الحلقة إلى عمليات القلب المفتوح وزراعة الكبد وعودتها إلى الغناء.
هذه الرحلة الطويلة نستعيدها الليلة وسط ديكور جديد في برنامج قسّمه نيشان إلى أربع مراحل تستوحي من عناصر الطبيعة: مرحلة القصر التي تدلّ على الغنى والرفاهية وساعات الازدهار في حياة الضيف، ثم مرحلة الرمل، حيث الضيق والأزمات والفقر، ومرحلة النار، وأخيراً مرحلة الماء!
22:30 ــ LBC الأرضيّة
01:00 على الفضائية
