صالح بركاتمنال خضر ولميا جريج لاقتا بركات في وسط الطريق. في «مركز بيروت للفنّ المعاصر» حيث يقام المعرض، سلسلة أفلام من الحقبة ذاتها إضافةً إلى محاضرات نظريّة اختارتها الممثلة الفلسطينيّة والتشكيليّة اللبنانيّة. هكذا عرض فيلما «مصائب قوم» لعمر أميرالاي، و«غياب» لمحمد سويد، كما أقيمت طاولة مستديرة بعنوان «حيوات الأعمال الفنيّة في وبعد الحرب» مع صالح بركات والاختصاصية في علم الأنتروبولوجيا وتاريخ الفنّ كيرستن شايد، وكرستين خوري.
وتقام في الإطار نفسه محاضرة «أطوار التنازع وسلطة التحكيم» مع أحمد بيضون (8:00؛ 1\7)، ومحاضرة أخرى بعنوان «حيوات في حالة الحرب» مع جونا شولهوفر ــ ول (8:00؛ 8 \7)، ويختتم النشاط مع عرض لفيلم نبيهة لطفي «لأنّ الجذور لن تموت» (بالأبيض والأسود ، 1977 ـــ 8:00؛ 15\7).
أمام كلّ هذا، يمكننا القول إنّ هؤلاء الفنانين لم يحوّلوا العنف إلى مادّة لونيّة فحسب. أعمالهم تلفتنا إلى أهمية الفنان كشاهد ومكانته كجزء من القصّة، يغرق فيها ثمّ يعيد إنتاجها.


حتّى 15 تمّوز (يوليو) المقبل ــ «مركز بيروت للفنّ المعاصر» (جسر الواطي ــ بيروت) ــ للاستعلام: 01/397018