بيار أبي صعبتلك الضجّة حول «الديوان الأخير» تشبه نزاع الورثة. ولعلّها لا تخدم الشاعر، ولا شعره، ولا قرّاءه ومحبّيه. إذ ليس لنا، في النهاية، إلا الامحاء التام، بصمت ونكران للذات، «في حضرة الغياب». لو كان بوسع محمود درويش الآن أن يستردّ موته منّا، لما تأخّر لحظة واحدة!