حقّ الردّ

  • 0
  • ض
  • ض

تعقيباً على مقالة الزميلة ليال حداد المنشورة يوم 10 نيسان (أبريل) الماضي (العدد 793) وردنا ردّ حمل توقيع مديرة «الوكالة الوطنية للإعلام» لور سليمان (الصورة) وجاء فيه: «إن «الوكالة الوطنية للإعلام» لا تقوم بتغطية أخبار أيّ من المرشحين، حرصاً منها على ألّا تقع في محظور التقصير، إذ لا يعقل أن تقوم أي وسيلة إعلامية مهما علا شأنها بتغطية نشاطات 701 مرشح في مختلف المناطق اللبنانية، وهي تكتفي بنشر ما يصل إليها من أخبار عن هؤلاء المرشحين، مع التشديد على مساواة الجميع من ضمن معايير مهنية واضحة وجليّة، وتحت سقف القانون» واعترفت سليمان بأنّ «تطبيق هذه المعايير يشوبه بعض الأحيان خلل ما، قد يكون ناتجاً ربما من سوء تقدير أو نتيجة ضغط العمل، وهو بالتالي ليس موقفاً سياسياً ضد أي مرشح». وأضافت إنّ للوكالة الجرأة «الأدبية في الاعتذار والتصحيح حيث يجب ذلك من دون خلفيات مسبقة...». ونفى الردّ أن تكون الإدارة تمثّل أيّ طرف سياسي بل تحرص على «أن تكون في سياستها المهنية فوق كل التيارات.... صفحات الوكالة مفتوحة أمام الجميع باستثناء ما يشتمّ منه كلام التحريض والسباب والشتائم والتعرض للكرامات». أما في ما يتعلق بفريق العمل في القسمين الإنكليزي والفرنسي، فأكّدت سليمان «أنّه يضم في الوقت الحاضر متطوعين يتمتعون بكفاءة عالية، وسوف ينظر لاحقاً بصيغة تنظّم خدماتهم». مشددةً على أن اختيارها لمنصب إدارة الوكالة كان مهنياً بحتاً ولم تتخلّله أيّ تدخلات سياسية أو طائفية.

0 تعليق

التعليقات