■ لا يغيب المفكر السوري صادق جلال العظم عن بيروت طويلاً. الباحث والأستاذ المحاضر في جامعة «برينستون» سيلقي محاضرةً تحمل عنوان كتابه الأخير «هذه المحرّمات التي تسكننا» الذي صدر بالفرنسية عن دار Parenthèses أواخر 2008. يتضمن الكتاب مقالات ودراسات حديثة، مسبوقة بحوار طويل أجراه صقر أبو فخر ونشر بالعربية في كتاب بعنوان «حوار بلا ضفاف» عام 1998. وسيتطرّق صاحب «نقد الفكر الديني» و«ذهنيّة التحريم» إلى المحرّمات من ثلاث زوايا مختلفة ومتشابكة: «الإسلام، الرقابة، والاستشراق»، وذلك عند السادسة من مساء الجمعة 6 آذار (مارس) الحالي في «المركز الثقافي الفرنسي» (طريق الشام ــ بيروت) . للاستعلام: 01/420230
■ غالباً ما يكون علماء الآثار أكثر من مجرّد باحثين أو منقّبين، فهؤلاء يخوضون معارك سريّة ومغامرات خارجة عن المألوف. في كتابه «حروب علماء الآثار السريّة» الصادر أخيراً عن دار Koutoubia، ينقّب الصحافي الفرنسي جان ماري كيمينيه (1968) خلف الباحثين عن كنوز الحضارات الدفينة، ويسرد صراعاتهم للوصول إلى بقايا الذاكرة الإنسانيّة الجماعية التي قد تكلّف بعضهم حياته. وفي محاضرته التي يلقيها عند السادسة والنصف من مساء اليوم في «المركز الثقافي الفرنسي»، يسرد مراسل «فرانس 24» و«ماريان» في لبنان، بعض تجاربه في عالم البحث عن الآثار في روندا والكونغو ويوغوسلافيا سابقاً، إضافةً إلى مصر وفلسطين. للاستعلام: 01/420230

■ استعارات متعدّدة للحظة النشوة، يستنبطها التشكيلي محمد شمس الدين في عشرين لوحة تمثّل مجموعته الأخيرة «أورغازم». خرّيج الجامعة اللبنانية في الرسم والتصوير شارك منذ 1982 في العديد من المعارض في لبنان وباريس. في معرضه الأخير، الذي يفتتح عند السادسة من مساء الغد في «زيكو هاوس» (سبيرز ــ بيروت)، يرسم شمس الدين بعضاً مما قد يكون استيهامات لحظات الذروة، ويسقطها ألواناً كأنها خربشات على القماش. يستمرّ المعرض حتّى 14 أذار (مارس) الحالي، للاستعلام: 03/810688

■ تبحث التشكيلية غادة جمال (1955) عن مكانها في هذا العالم من خلال الرسم. منذ بدأت تعرض لوحاتها عام 1984، وهي مسكونة بهاجس واحد: الرسم قد يكون الطريق الوحيد إلى الحقيقة والحبّ، في زحمة الأشياء والوجوه المتراكمة في حياة الإنسان المعاصر. عادت الفنانة إلى بيروت من الولايات المتحدة عام 2002، ومجموعتها الأخيرة «آثار وبقايا»، باقة من أعمال رسمتها بين عامي 2006 و2008 في العاصمة اللبنانيّة. من خلال الألوان المتناثرة على القماش، تخوض الرسامة حواراً مع مدينتها، وتُسائل المكان المكتظّ بالفوضى والضجيج، في محاولة لاستشفاف الأمل والسلام من بين الزوايا. تفتتح جمال معرضها في «غاليري أجيال» (الحمرا) عند السادسة من الغد، في 5 الحالي، ويستمرّ حتّى 28 منه. للاستعلام: 01/354213