بينما تشتدُّ المنافسة بين المغنّين العرب لإحياء حفلات عيد الحبّ، يحاول بعضهم العمل على خوض السباق عبر... الشاشة الصغيرة. نانسي عجرم التي تقدّم نفسها اليوم بصورة المرأة الناضجة ـــــ بعد زواجها ـــــ تطلُّ علينا في كليب «لمسة إيد» (كلمات فارس إسكندر وألحان سليم سلامة). وهذا العمل الثالث الذي تصوّره من ألبوم «بتفكر في إيه»، هو أوّل تعاون بينها وبين المخرجة ليلى كنعان. تدور أحداث الكليب في بلدٍ تهيمن عليه أجواء الحرب، وتجسّد نانسي شخصية فتاة تعمل في حجرة ملابس في ملهى ليلى يرتاده جنود الاحتلال، وهي مغرمة بشاب ناشط سياسياً. التصوير تمّ على مدار يومين في لبنان. أما حبيب نانسي الذي أتى خصيصاً من نيويورك، فهو الممثّل الألماني دوني لويس.وضمن أجواء عيد الحب أيضاً، تبدأ «روتانا»، بعد أسبوع، عرض كليب إليسا الجديد. وإليسا التي ما زالت تراهن على نجاحات ألبومها الأخير «أيامي بيك»، صوّرت أخيراً أغنية «أواخر الشتا» (كلمات نادر عبد الله وألحان تامر علي) للمخرج وليد ناصيف. تصوير الكليب استغرق يومين في مناطق لبنانية، بينها سوق الزوق. والعمل عبارة عن شريط ذكريات، تستعيد خلاله إليسا محطّات من علاقتها بخطيبها قبل الفراق. وقد بلغت ميزانية الكليب 90 ألف دولار، وشاركها التمثيل روجيه مازيو بأجرٍ بلغ 30 ألف دولار. المنافسة على أشدِّها إذاً بين نانسي وإليسا... فأيّ منهما ستفوز بقلوب العشاق؟