القاهرة ـ «الأخبار»أصبح مهرجان «ليالي فبراير» الحدث الوحيد الذي تدبّ فيه الحياة مرةً أخرى من بين كل الفعاليات الفنية التي ألغيت بسبب الحرب على غزة. إذ أعلن منظمو الحفلة ( «روتانا» و«تلفزيون الوطن») عن برمجة المهرجان الذي ستقام كل حفلاته في شهر آذار (مارس) المقبل. لكنّهم قرروا انطلاق الاحتفال به في اليوم الأخير من الشهر الجاري بسهرات شعرية حتى لا يفقد الاسم معناه. انطلقت مهرجانات «هلا فبراير» و«ليالي فبراير» قبل سنوات احتفالاً بتحرير الكويت من الغزو العراقي وبالتزامن مع العيد الوطني للدولة الخليجية، وتبدأ الحفلات الرسمية في 5 آذار (مارس) المقبل بحفلة هي الأولى التي تجمع محمد عبده وأبو بكر سالم كحدث فني تاريخي حسب البيان الصادر عن «روتانا». وتتوالى الحفلات بعد ذلك مع تامر حسني وبشار الشطي ونانسي عجرم (6/3) التي تأكد حضورها رغم الحمل، وحفلة 12/3 التي تشهد عودة راشد الماجد بعد غياب مع نوال الزغبي ونبيل شعيل. وفي 13/3 يغني عمرو دياب مع نوال الكويتية وإليسا. وفي 19/3، نحن على موعد مع عبد المجيد عبد الله وفضل شاكر ونجوى كرم. أما الليلة الأخيرة في 20 آذار (مارس)، فستُخصّص لعبد الله الرويشد وحسين الجسمي وشيرين عبد الوهاب، ولم تحمل اختيارات المهرجان أي مفاجأت في ما يخص الأسماء التي جرى اختيارها، فكلهم من الضيوف الدائمين على مهرجانات الخليج. وكما كان متوقعاً استمر غياب المطربين العراقيين ولم تشارك وردة عكس ما أشيع تزامناً مع انطلاق خبر توقيعها مع شركة «روتانا».
وحسب البيان، فإنّ المهرجان لن يكون غنائياً فقط، بل سيتضمّن أمسيات شعرية ودينية وثقافية وهو رد غير مباشر على انتقادات النواب الإسلاميين في البرلمان الكويتي لهذه المهرجانات سواء من الناحية الأخلاقية أو المادية لكونها تُكلِّف خزانة الكويت مبالغَ طائلة. ويقام المهرجان بالتعاون مع تلفزيون «الوطن» الكويتي التابع للصحيفة التي تحمل الاسم نفسه، و«روتانا» لكون سالم الهندي رئيس الشركة هو أيضاً المسؤول عن كل المهرجانات الضخمة في الكويت بالشراكة مع عبد الله الرويشد. وأعلن المنظمون إهداء الحفلات مسجلةً إلى تلفزيون «الكويت» لبثها لاحقاً. وتقام كل الحفلات في صالة التزلج التي تتسع لقرابة 2500 شخص على أن تطرح التذاكر قريباً.