◄ في كتابه «الشعر الغضّ: قراءاتٌ في الشعر الشعبي الجزائري» (دار الفارابي ــــ رابطة الأدب الشعبي الجزائري)، يبحث أحمد قنشوبة عن كنوز الشعر الجزائري، ويستشعر مواقع الجمال فيه. ويأتي العمل محاولة للتعويض عن إهمال طويل للإنتاجات الجزائريّة التي قام الكاتب بجمعها ودراستها ونقدها.
◄ أعلن النادي الثقافي العربي القائمة النهائية للكتب الأكثر مبيعاً في «معرض بيروت الثاني والخمسين للكتاب» الذي اختتم الأسبوع الماضي، وبلغت قيمة مبيعاته 1.85 مليون دولار. في مجال الرواية، حلّت «حب بيروتي» لسحر مندور (دار الآداب) في المرتبة الأولى، فيما جاءت رواية «مئة وثمانون غراباً» لحسن داوود (دار الساقي) في المرتبة الثانية، أما الثالثة فكانت للطبعة الثالثة من «برهان العسل» لسلوى النعيمي (دار الريّس). وفي فئة الأدب تصدّرت القائمة مجموعة بسمة الخطيب القصصيّة «شرفة بعيدة تنتظر» (الآداب)، فيما تساوى في المرتبة الثانية «هجرة الكلمات» لشوقي بزيع (الآداب) و«بيروتيات» لمحمد أمين فرشوخ (الريّس)، وحلّ كتاب روجيه عساف «سيرة المسرح» (الآداب) في المرتبة الأخيرة. وفي الشعر حلّ «مقام الصوت» لعصام عبد الله (النهضة) أوّل، تبعه «مقام الجنس وتصوّف الحواس» لنصري الصايغ (الريّس)، وتساوى في المرتبة الثالثة «حميميات خواطر حب» لهنري زغيب (ديناميك غرافيك)، و«يعرفك مايكل انجلو» لزاهي وهبي (العربية للعلوم ــــ ناشرون). في الفلسفة والفكر وعلم النفس حلّت ثلاثة كتب في المرتبة الأولى: «لاهوت الغلبة» لمحمود حيدر (الفارابي)، و«المسجد ورسالته في الألفية الثالثة» ليحيى أحمد الكعكي (النهضة العربية)، و«الفلسفة والسياسة في العهد السقراطي» لريمون غوش. وفي السياسة، تصدّر كتاب فايز قزي «من حسن نصر الله إلى ميشال عون» (الريّس) قائمة المبيعات، تبعه «أسرار الصندوق الأسود» لغسان شربل (الريّس)، وتساوى في المرتبة الثالثة «زلزال الدولة» لفوزي زيدان (العربية للعلوم)، و«صفاء الخاطر» لبشارة مرهج (الريّس).

◄ العلاقة بين العقل العلمي والعقل النظري وصولاً إلى النظريات المعاصرة عن الأخلاق، كلّها قضايا تدفع بالفلسفة إلى إعادة البحث في ما طرحه الفيلسوف الألماني إمانويل كَنت. «نقد العقل العلمي» (المنظمة العربية للترجمة ــــ تعريب غانم هنا) يصدر بنسخة عربيّة حديثة ليعيد إشكاليات كَنت في الخير والأخلاق إلى دائرة البحث.

◄ مفهوم الأصوليّة منهجاً ورؤية وفكرة وممارسة، يطرحه فرج العشّة في كتابه «نهاية الأصوليّة السياسيّة» (دار الريّس). يبحث الكاتب في المثال الإيراني عن الإسلام السياسي وفي الحالة الجزائريّة، كما يتوقّف عند «الاستبداد في إيديولوجيا الإسلام السياسي والإيديولوجيّة الشيوعيّة» ليصل إلى واقع الإسلام السياسي بعد 11 أيلول (سبتمبر) 2001.