مسلسل محلي يعرض مساء غد باسم الحكيم
في ظلّ اهتمامه المستجد بالدراما المحليّة، قرر تلفزيون «المستقبل» مواصلة عرض الدراما اللبنانيّة التي خصص لها موعداً يوميّاً في رمضان. هكذا، لم تشأ المحطة الانتظار إلى حين استكمال تصوير ومونتاج حلقات الكوميديا الاجتماعيّة «قول انشالله» للكاتبة كلوديا مرشليان والمخرج جورج خليل وإنتاج Newlook Productions، بل باشرت بعرضها بعد تسلمها الحلقات الثلاث الأولى.
يحاول العمل استثمار نجاح «محلولي» مع كاتبته ومخرجه وبعض أبطاله، على رأسهم ليليان نمري ووسام صبّاغ وفادي الرفاعي وجناح فاخوري. وينضم إليهم سمير معلوف العائد إلى الدراما بعد سنوات، تفرغ خلالها للعمل في الدوبلاج، وريتا حايك التي انطلقت مع الكاتب مروان نجّار في «حلم آذار». كما تطل مجموعة من الضيوف بينهم: ميشال قزي وغسان عطيّة وليلى قمري وطوني عيسى (وهو مدير الإنتاج أيضاً).
توجه الكاتبة كلوديا مرشليان كعادتها نقداً لأوضاع تراها غير مقبولة، كما في مسلسلي «مش ظابطة» و«محلولي». ترفض اعتبارها مجرد فكرة خطرت في بالها، «فأنا أكتب عن مثل هذه الأمور منذ سنوات، وأحاول هنا إنصاف العلم في مواجهة الجهل والتخلف». ويطرح العمل الذي بني له ديكور متميّز في استديوهات الشركة المنتجة، موضوع التبصير الذي يجد فيه بعضهم حلاً لمشكلاتهم ويحدد لهم مسار مستقبلهم، فيما يتخوفون من فكرة زيارة الطبيب النفسي. تقول مرشليان إن «علم النفس هو الوجه العلمي للتبصير المنتشر حاليّاً بقوة في بيوتنا وعلى شاشاتنا... والمبصرة نورا في العمل ستشتهر، ليصبح لديها برنامج على إحدى الفضائيّات». يوزّع النص المواقف الكوميديّة بين الممثلين بالتساوي، انطلاقاً من مبدأ البطولة الجماعيّة، إلاّ أن الكاراكتيرات الكوميديّة تنحصر بين ليليان نمري وفادي الرفاعي، بينما تعتمد مشاهد صبّاغ على المواقف الكوميديّة فقط. وتوضح مرشليان أن «وسام صبّاغ من أفضل الممثلين، وهو قادر على لعب التراجيديا والكوميديا». وتضيء على تجربة جورج خبّاز كممثل كوميدي، يضمّن مسرحياته مواقف دراميّة مؤثّرة، مذكرة بدورها مع كميل سلامة في «بيت خالتي» و«نيال البيت».
يخوض صبّاغ ثانية بطولاته بعد «محلولي»، ويعتمد دوره على كوميديا الموقف. يرى أنّ «المشهد إذا تطلب أداءً كوميدياً، فسأعطيه ما يطلبه بخلاف الممثل الدرامي الذي لن يعطيه حقه»، لافتاً إلى شخصيّة الجد التي تظهر عليه بين الحين والآخر ويؤديها بصورة كوميديّة، وتذكر بشخصيّة أبو شفيق التي ينوي تقديمها مجدداً بإتقان مع شركة «نيولوك» قريباً. ويكشف أنه تعمّد أن يظهر هادئاً، في دور «نور» الذي درس علم النفس، واهتم بمظهره ليتناسب مع الدور. وتعرب نمري عن سرورها بالدور المفصّل على قياسها، مثنية على تنوع الشخصية، فـ«نورا تمتهن التبصير الذي تعلمته في المغرب لأنها بحاجة إلى المال»، مميزة بين «نورا القويّة في التعامل مع الناس، والحنونة مع شقيقها، والأنثى العاشقة لزوجها، والابنة التي تتفهم خالتها وتحبّها (فاخوري)، وتشفق على شهاب (معلوف) لأن العمر مضى من دون أن يتزوج». أما فادي الرفاعي الذي يمثل في الإعلانات أيضاً، في انتظار رضى إحدى الشاشات المحليّة عن مسلسل كوميدي من بطولته مع عبد الله سعد، فيتوقف عند شخصيّة زوج البصارة ومساعدها «سمسم» التي كتبت خصيصاً له، وخصوصاً أنّ اللوحات الكوميديّة تتوزع بينه وبين نمري، وهو يعد بعمل آخر معها قريباً.
وتكتفي جناح فاخوري بالعمل في مسلسل «قول انشالله» خلال الأشهر الأربعة المقبلة، كونها تعطي أربعة أيّام له أسبوعيّاً، وتتخوف من ألا تتمكّن من جمع عملين في وقت واحد، علماً بأنها تنوي المشاركة في «قضية يوسف» لشكري فاخوري. وتشير إلى أن «منتهى هي العجوز المتصابية التي تتعلم اللغات وتنتظر فرصة السفر إلى الخارج».
ويمثّل العمل ثانية تجارب المخرج جورج خليل مع الدراما، وهو ما إن ينتهي من التصوير حتى ينتقل إلى المونتاج والميكساج، ثم يتوجه إلى استديو آخر حيث يصور برنامج «أجواء» مع كريستينا صوايا، مقدراً ثقة المخرج والمنتج بودي معلولي الذي يؤمن بالمواهب الشابة، وأعطاه فرصته لتنفيذ مسلسل وبرنامج يعرضان حاليّاً.

كل أحد 20:35 على «المستقبل»


صباح... والدكتورة

تخوض الكاتبة كلوديا مرشليان الصراع الرمضاني مجدداً، وهي تتحضر منذ اليوم لعمل درامي من ثلاثين حلقة، تتكتم على تفاصيله بانتظار الاتفاق مع القناة التي ستتولى عرضه. وبعد المشاكل التي واجهت مسلسلها عن الشحرورة صباح، توقفت عن كتابة المشروع وكثفت نشاطها في كتابة ما بقي من حلقات مسلسل «الدكتورة هلا» للمخرج غابي سعد الذي بدأ تصويره قبل أيّام. العمل الذي اتفقت مرشليان على بطولته سابقاً مع رولا حمادة ونادين الراسي، انتقل إلى ريتا برصونا. ويشاركها في البطولة كل من محمد إبراهيم وشادي حداد ويوسف حداد وعمر ميقاتي وكارلا بطرس وطارق يعقوب وماغي بو غصن. كما تعكف على كتابة الحلقات الثلاثين الأخيرة من «آدم وحوا» مع باتريسا نمور وعصام بريدي وإخراج باسم مغنيّة.

وسام صباغ


منذ انسحابه من برنامج cbm على شاشة mbc، انتقل وسام صبّاغ للعمل وراء الكاميرا في مجموعة من الكليبات لفنانين شباب. كما يطل حاليّاً كعضو في لجنة التحكيم في برنامج المنوعات «أجواء» الذي يعرضه تلفزيون «اللمستقبل»