باسم الحكيملم يسبق لحسين فهمي (الصورة) وفاروق الفيشاوي أن اجتمعا في الدراما التلفزيونيّة سابقاً. الفنانان المصريّان اللذين اجتمعا سينمائيّاً أكثر من مرّة، عرض عليهما الاشتراك في بطولة مسلسل «ريّا وسكينة» للسيناريست مصطفى محرم، يوم كانت المرشحتان لبطولته ليلى علوي وإلهام شاهين أولاً، ثم ناديا الجندي ونبيلة عبيد بعد ذلك، قبل أن تستقر الآراء أخيراً على عبلة كامل وسميّة الخشاب، ومعهما سامي العدل ورياض الخولي.
وبعد ثلاث سنوات، قرّر الكاتب مصطفى محرّم أن يحاول جمع النجمين من خلال مسلسله الجديد «رجلان» للمخرجة رباب حسين وإنتاج شركة «عرب سكرين» بين لندن والقاهرة، وخصوصاً أن فهمي غاب عن السباق الرمضاني الأخير للمرّة الأولى منذ سنوات. وذلك، لأن المخرج رأفت الميهي، لم يتمكن من تصوير ومونتاج كامل حلقات مسلسله «وكالة عطيّة» (تأليف الأديب خيري شلبي)، في الموعد المحدد وتسليمه إلى قناة «بانوراما دراما» التي كانت قد أعلنت عن عرضه في رمضان، قبل أن تستبدله بمسلسل «الهاربة» للمخرج محمد أبو سيف. بينما حافظ الفيشاوي على دوريّة إطلالاته مع مسلسل «ليل الثعالب» للمخرج محمد فاضل.
بعد استبعاد النجوم عن جوائز مهرجان الإعلام العربي الأخير، هل تستمر الدراما المصريّة في الرهان على النجوميّة لاستقطاب أعمالها وتسويقها، وكيف سيكون مصيرها إذا لم تكن الميزانيّة تتجاوز عشرة ملايين جنيه، ومعظمها سيخصّص أجراً للنجمين؟