◄ نقلة يقوم بها الكاتب نصري الصايغ من البحوث السياسيّة والعملانيّة إلى الكتابات الشعريّة التصوّفية الجنسيّة. ديوانه «مقام الجنس وتصوّف الحواس» (دار الريس) هو بمثابة عمليّة مسح لأهم ما قيل وكتب عن العلاقة بين الألوهة والجنس، أو بين جنسانيّة الألوهة وألوهيّة الجنس، بدءاً من سفر التكوين والحلاج وابن الفارض وصولاً إلى ديوان «عودة ليليت» لجمانة حداد مروراً بالجنس في القرآن.
◄ جريدة «الغاوون»، في عددها الجديد (9)، صداميّة كالعادة، نقديّة بلا قفازات. وجاءت افتتاحيّة المجلّة التي يرأس تحريرها الشاعران ماهر شرف الدين وزينب عسّاف استكمالاً للجدل الأخير الذي دار بين شرف الدين والشاعرة جمانة حدّاد على خلفيّة اتّهامها بالسرقة الأدبيّة. ويطرح شرف الدين علامات استفهام حول تجاهل الصحف اللبنانية لوجهة نظره في الجدل الدائر. وقد ضمّت المجلّة نصاً للشاعر شوقي أبي شقرا في ذكرى «وداع أحمد حاطوم»، ومقالاً للشاعر شوقي عبد الأمير عن مراسلات روسو وفولتير، ونصوصاً شعريّة ومواكبة لأبرز الأحداث الثقافية في الساحتين العربية والعالمية. أما الملف، وهو بعنوان «بورتريه للهامش»، فيرسم «بورتريه» لشعراء وفنانين «صعاليك» عرب يعيشون على هامش المجتمع.

◄ عن «منشورات الجمل» صدر «الراحل على غير هدى... شعر وفلسفة عرب ما قبل الإسلام» لـسلام الكندي (ترجمة محمد بنعبود). وقد كتب المقدمة أستاذ الفلسفة في جامعة باريس ألان باديو، إذ ذُهل لدى الاطّلاع على المعلّقات الجاهلية التي يدور حولها الكتاب. ويتناول المؤلف شخصيّة الشاعر البدوي وملامحه «كإنسان هائم يطوي جراحه، يعود إلى الديار بعد شرود غير واضح المعالم، فلا يلقى من أثر الظفائن سوى طلل الرحيل، ووشم المنازل تحت الرمال».

◄ «الجذور التاريخيّة للقوميّة العربية» هو الكتاب السابع من الأعمال الكاملة للمؤرّخ العربي البارز عبد العزيز الدوري، يقدّمها «مركز دراسات الوحدة العربية». الكتاب كناية عن بحث معمّق في بدايات الوعي العربي وتوسّعه من المجال الثقافي المحدود إلى المجال الشعبي الواسع، مع وقفة عند بدايات الوعي القومي الحديث.

◄ يهدف كتاب المسرحي اللبناني شكيب خوري «الكتابة وآلية التحليل» (مكتبة بيسان) إلى وضع أسس كتابة النص الدرامي من مسرحية، سيناريو ودراما تلفزيونية، في متناول كاتب ناشئ. وهو ينطلق من المواصفات التي استنبطها أرسطو وشرحها وصارت مثل دستور متّفق عليه. كما يضيف أهم ما استُحدث من تجارب وقواعد ونظريّات وأمثلة.

◄ يأخذنا غسّان شبارو إلى المستقبل وتحديداً عام «2022» (الدار العربيّة للعلوم ناشرون) حيث العالم أصبح على شفا الهاوية، بسبب انعكاسات التلوث بثاني أكسيد الكربون، وندرة مياه، والتغيرات المناخية الحادة التي تهدّد بالقضاء على البشرية. وقد اعتبر الناشر بأنّها «الرواية العربية الأولى الموجهة إلى جيل الشباب لتوعيتهم إلى مشاكل البيئة وحلولها».