ديما شريفنفّذت إدارة موقع «فايسبوك» تهديداتها بإغلاق حسابات ومجموعات، يخرق أعضاؤها نظامها وقوانينها... وعمدت أخيراً إلى حجب مجموعة «أخذنا سميرنا خذوا سميركم» لمخالفتها قواعد الموقع، كما أوضحت في رسالة إلكترونية إلى مؤسسي المجموعة قبل أيام. وكانت «أخذنا سميرنا خذوا سميركم» قد تأسست بُعيد إطلاق سراح عميد الأسرى سمير القنطار، وطلبت من الإسرائيليين أن «يستردّوا» رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع، على اعتبار أنّه «كان يتعامل معهم».
وفيما أشارت الرسالة إلى أن هذا العنوان قد مُنع بعد التبليغ عنه، شدّدت على أن المجموعات التي تشجّع على الكراهية، والتي تهدد وجود الآخرين، والمخلّة بالآداب، غير مسموح بها.
كما أكدت أن إدارة «فايسبوك» ستعمد إلى إلغاء المجموعات التي تتعرّض لشخص أو مجموعة من الناس، وتلك التي تروّج لمنتج أو خدمة معينة. وهددت المؤسسين بأن «حسابكم الشخصي معرض للإلغاء، إذا استمررتم في سوء استعمال مكوّنات فايسبوك». علماً أن حائط المجموعة قد شهد سجالات عدة بين مؤيدي كلّ من القنطار وجعجع، وصلت إلى حد الشتائم والإهانات.
وعلى رغم هذه الإجراءات التي اتخذتها إدارة الموقع الشهير في مجال التعارف الاجتماعي، لا تزال مجموعات أخرى تتهجَّم على سياسيين لبنانيين وعرب وغربيين. كما تنشط مجموعات، تروّج لأفكار عنصرية وخدمات جنسيّة!