■ بعد عامين على النجاح العالمي الذي حققه فيلمه الأخير «بلديّون» Indigènes، يعود السينمائي الجزائري رشيد بوشارب بفيلم جديد يحمل عنوان London River. الفيلم الذي يُصَوَّر حالياً في العاصمة البريطانية، يتناول هجمات 7 يوليو 2005 الإرهابية التي ضربت ميترو لندن. ويتقاسم بطولته بريندا بليتاين التي اشتهرت بدورها المؤثر في «أسرار وأكاذيب» لمايك لي، وسوتيغو كوياتي الذي سبق أن مثّل تحت إدارة بوشارب في فيلمه Little Sénégal.
■ إثر النجاحات الكبيرة التي حقّقها الفيلمان الفرنسيان المقتبسان من حياة المغنية إديت بياف والروائية فرانسواز ساغان، تشهد السينما الفرنسية ظهور موجة من الأفلام المستوحاة من السير الذاتية لشخصيات فنية شهيرة. إذ بدأ مطلع هذا الشهر تصوير فيلمين جديدين من أفلام السيرة، يروي الأول قصة حياة الممثل الكوميدي Coluche، بينما يتناول الثاني سيرة المغني والممثل إيف مونتان.

■ بدأ المخرج الأميركي مايكل مان تصوير «أعداء الشعب» Public Enemies الذي تدور أحداثه في شيكاغو الثلاثينيات، ويروي الشريط قصة لص اشتهر ببراعته في عمليات السطو على المصارف. يؤدي دور البطولة جوني ديب وتشاركه النجمة الفرنسية ماريون كوتيار في أول دور بارز لها في السينما الأميركية بعد فوزها بالأوسكار مطلع السنة الحالية.

■ بعد ثلاث سنوات على النجاح العالمي الذي حقّقه «آخر ملوك اسكتلندا» المقتبس عن سيرة الرئيس الأوغندي السابق عيدي أمين دادا، شرع المخرج الأميركي كيفن ماكدونالد في تصوير شريط State of Play المقتبس عن مسلسل تلفزيوني بريطاني اشتهر خلال التسعينيات، ويحمل العنوان ذاته. يتقاسم البطولة بن أفليك وراسل كرو. يؤدي الأول دور نائب أميركي فاسد، بينما يجسّد الثاني شخصية صحافي يطارده لكشف أنشطته غير القانونية.

■ أعلن الممثل والمخرج الإنكليزي آندي سركيس في مقابلة مع «بي.بي.سي» أنّ تصوير ثلاثية «تان تان» سيبدأ الشهر المقبل رغم أنّ السيناريو ليس جاهزاً بعد. علماً بأنّ الجزء الأول «السلطعون ذو الملقطين الذهبيّين» الذي سيُخرجه ستيفن سبيلبيرغ، سيُطرح في الصالات عام 2010. وسيجسّد آندي سركيس شخصية القبطان هادوك، فيما يؤدي توماس سانغستار دور تان تان. أما بيتر جاكسون فسيُخرج الجزء الثاني الذي يحمل عنوان «سرّ ليكورن»، على أن يشارك سبيلبيرغ في إخراج الجزء الأخير من الثلاثية. وتان تان بطل سلسلة الرسوم التي اخترعها البلجيكي جورج ريمي ــ أو هيرجي ــ عام 1929، عُرض مرتين على الشاشة الكبيرة في الستينيات. وستكون الثلاثية عبارة عن تحويل الأداء التمثيلي الحي إلى رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد عبر الكمبيوتر.