بالأفراح (1977)
«بالأفراح» هو مساهمة زياد في الموسيقى الشرقية الكلاسيكية، أدّى عبره «واجبه» تجاه المحافظة على الأصالة قبل أن يتفرّغ لمشاريع تطوير موسيقانا بطريقة تؤمن لها الاستمرارية والتجدُّد بعيداً من الأطلال. هكذا، استعاد على قاعدة تخت شرقي مُطوَّر، روائع لسيد درويش وزكريا وحليم الرومي والأخوين رحباني...


وَحدُن (1979)

إنّه الألبوم الأول الذي افتتح اللقاءات بين زياد وفيروز. حوى «وَحدُن» 5 ألحان متماسكة كالصلب للشاب العشريني، تنوعت بين شرقية مصرية («بعتلك») وشرقية فيليمونية («حبيتك تانسيت النوم» و«أنا عندي حنين») بالإضافة إلى بصمات خاصة لامسَت ذروة النغم التعبيري الحزين («وَحدُن») والشعبي الاحتفالي («البوسطة»).

هدوء نسبي (1985)

ينتمي هذا العمل إلى أكثر المراحل الموسيقية غزارةً في مسيرة زياد الذي ابتعد عن المسرح ليتفرغ لتسجيل أعمال وضعته بين أهم الموسيقيّن في تاريخ الفن العربي الحديث. يُعد «هدوء نسبي» بمثابة سفير موسيقى زياد إلى العالم. أتت الحصة الأكبر فيه موسيقية بقوالب طالت معظم التيارات الغربية في القرن العشرين.

«أمرك سيدنا» و«أبطال وحرامية»

كتب زياد موسيقى وأغنيات مسرحياته من «سهرية» (1973) وصولاً إلى المسرحيتين الأخيرتين (كان لبشارة الخوري مشاركة محدودة في تأليف الموسيقى التصويرية فيهما) عام 1987، كتب الموسيقى التصويرية والأغنيات الخاصة لعملين مسرحيَّين للفنّان أنطوان كرباج: «أمرك سيدنا» و«أبطال وحرامية».

كيفك إنت (1991)

إنه الألبوم الثالث في رحلة الإبداع التي جمعت زياد بفيروز، بعد «وَحدُن» و«معرفتي فيك»، وفيه دفع زياد الواقعية في الكلمة إلى حدودٍ قرّبت فيروز إلى نبض الشارع. يُعدّ «كيفك إنت» اليوم من أهم ما غنّت فيروز لزياد بعدما انتقدته أصوات انضمّت لاحقاً إلى المدافعين عنه، قبل أن تعلوَ مجدداً عند صدور «مش كاين هيك تكون» (1998).

بما إنّو... (1995)

«بما إنو...» هو اللقاء الأخير بين زياد وجوزيف صقر، بعد أكثر من عقدين من التعاون في المسرح والأغنية. صدر الألبوم قبل رحيل جوزيف وبعد عشر سنوات من «هدوء نسبي»، شُغل خلالها زياد بتسجيل أغنيات لفيروز. حوى الألبوم أجمل أعمال الرحباني الغنائية، وشكّل صوت جوزيف الإضافة الوحيدة الممكنة إلى لحنها ونصها.