■ لأسباب مجهولة، قامت «دار الشروق» المصرية بإلغاء حفلة التوقيع التي كانت مقررة الأربعاء الماضي لرواية هاني نقشبندي «سِلّام» (دار الساقي). وبعد مفاوضات، اختيرت نقابة الصحافيين المصرية لإقامة الحفلة. من جانبه، رأى الروائي السعودي أنّ إلغاء التوقيع «أمر عادي تعرّض له قبلاً في عدد من الدول التي تخشى رواياته». ولفت إلى أنّ عمله الجديد قد يمثّل «صدمة» لكثيرين، إذ يرى فيه أنّ «الفتح» العربي لإسبانيا لم يكن سوى «غزو». الرواية قد تلقى مصير باكورة نقشبندي «اختلاس» التي مُنعت في السعودية وفي عدد من البلدان العربية الأخرى بعدما توغّلت في كشف المسكوت عنه في المجتمع السعودي.
■ تبدأ في العاصمة الأردنية اليوم فعاليات «معرض عمان الثاني عشر للكتاب» الذي يقام كل عامين، بمشاركة 500 دار نشر عربية وعالمية. ويقام على هامش المعرض عدد من الندوات والطاولات المستديرة أبرزها «حياة وتجارب» لروائيات عربيات تشارك فيها شهلة العجيلي من سوريا وميريال طحاوي من مصر، وندوة عن الروائيين العرب يشارك فيها محمد علي يوسف من تونس، وأمين صالح من البحرين، وعبدالله خالد من السعودية. كما يعقد مبدعون عراقيون يقيمون في الأردن طاولة مستديرة يتحدث فيها علي عبدالله عواد، وعلي رافع الناصري وعلي بدر السوداني، فضلاً عن أمسية للشاعر اللبناني عصام عبدالله والبحريني علي الشرقاوي وحفلة خاصة يوقّع فيها الشاعر أمجد ناصر أعماله الكاملة.

■ بابلو نيرودا يعود إلى دائرة الضوء! إذ إنّ جامع الكتب والمحامي التشيلي نوريلدن هيرموسيللا قادته خطاه أخيراً إلى اكتشاف ديوان شعر غير منشور للشاعر الشيلي بابلو نيرودا (نوبل للآداب ـ 1971) بعنوان «ألبوم إيسلا نيغرا». لون الحبر الأخضر، بحسب هيرموسيللا كان الدليل القاطع على أنّ الكتاب يعود فعلاً لنيرودا الذي كان يستعمله في كلّ أعماله. أضف إلى ذلك أنّ المخطوطة تُبرز «إمضاء نيرودا على شكل حرف الباء الذي لا يمكن لأحد تقليده».
وليس الديوان العائد إلى عام 1969 من روائع الشاعر، إلّا أنّه جاء ليكشف النقاب عن مرحلة بقيت ضبابية في حياة صاحب«عشرون قصيدة حب وأغنية يائسة». إذ إنّ القصائد مهداة إلى أليسيا أورويتا ابنة أخ زوجة الشاعر التي كانت تعيش في منزل الزوجين نيرودا في إيسلا نيغرا. قصائد حبّ، أصبحت الآن الدليل الدامغ على أنّ أليسيا كانت العشيقة الأخيرة للشاعر الذي توفي سنة 1973 عن 69 عاماً. وجاء في صحيفة «إيل ميركورو» التشيلية أنّ مُلِهمة الكتاب أليسيا لا تزال تعيش حتّى اليوم في مدينة اريكا شمال تشيلي