ديما شريفو«المراهق ــــ الحساس» كشفت عن بعض أسرار حياته الماضية.
المقابلة المصوّرة أعطيت لموقع إلكتروني يدعى OMEGA TV حيث باشرت الوالدة برواية عن نيكولا في السابعة من عمره، حيث كان يسبح في حوض السباحة بهدوء حتى ربّت أحد الموجودين على رأس الصغير تحبباً، فانتصب هذا الأخير، وسأله: «لماذا تلمس رأسي، ألا تعرف أنني سأصبح يوماً رئيساً للجمهورية؟»، ضحك نيكولا الصغير بعد هذه الحادثة كثيراً كما تقول والدته، وتضيف أنه الآن «توقف عن الضحك بشكل نهائي»!
وتصرّ الوالدة على أن علاقتها بابنها كانت دائماً «جيدة جداً»، وتميزت بالتقارب الكبير بينهما. فهو لم يكن يرغب في فترة المراهقة أن يترك والدته لوحدها حتى عندما يخرج مع أصدقائه. كما أن قاطن الإليزيه لم يكن يرى أن أصدقاءه يصلون إلى مستواه، «كان يحبّ أن يتحدّث ويتناقش مع أصدقائي أكثر من زملائه، لأن ذلك كان ممتعاً أكثر بالنسبة له» تكشف أندريه ساركوزي.
ورغم دراسته في مدارس دينية، لم يكن نيكولا متديّناً كما تقول والدته، وترى أن اهتمامه بالدين «قد بدأ أخيراً». ولم تؤكد «دادو» إذا كان الرئيس تأثّر بطلاقها من والده، فتقول: «لا أعرف، ربما، ولكنه حتى اليوم متأثر بغياب والده المتكرر عن المنزل أثناء طفولته».
وأوضحت «دادو» أن العلاقة بين ابنها وسيسيليا تدهورت «قبل الانفصال بفترة طويلة». وكانت أندريه تتمتع بعلاقة جيدة بكنّتها السابقة التي وصفتها بـ«الغامضة»، فيما رأت أن كارلا «فاتنة جداً»، وتجمع صفات عدة فريدة. «كنت سيّدة أولى لمدة 15 يوماً فقط بسببها» تضحك «دادو»...
وعن تصرفات ابنها في قصر الإليزيه تضيف «أم نيكولا» أنه ألغى الشكليات الرسمية لمنصب الرئاسة، لتوضح أنه ربما «بالغ في ذلك، لأن الناس صدموا في البداية». وترى أن جملة ساركوزي الشهيرة «أغرب عن وجهي أيها الحقير» هي «غير لائقة، لكن الأمر ليس دراماتيكياً إلى هذه الدرجة»، وفي سائر الأحوال، فإن دادو سعيدة من أجل صغيرها نيكولا الذي استطاع أن يصبح رئيس كل الفرنسيين، ففي النهاية «لقد حصل على ما يريد».