وداعاً «ستار أكاديمي»
فاطمة داوود
على وقع المنافسة القوية التي يشهدها برنامج «ستار أكاديمي» بحلقته الختامية التي ستبثّ مساء اليوم، اشتعلت على الجبهة الإعلامية حرب من نوع آخر بين إذاعتي «ميلودي» اللبنانية و«صوت الغد» الأردنية. وفيما تجندت الأولى لتشجيع المشترك اللبناني سعد رمضان، وأطلقت الثانية حملتها دعماً للأردني محمد قويدر، لم يلق المشترك التونسي نادر قيراط دعماً كبيراً كزميليه. «ميلودي» كرّست جهودها كله، فزارت بلده «برجا» ـــ قضاء إقليم الخروب اللبناني لتستطلع أجواء البلدة وتحضيرات الاحتفال بفوز ابنها كي تستقبله بحفاوة. وسخّرت أثيرها لتبثّ مقاطع صوتية مسجّلة بصوت والدة سعد وأخته وبعض المقربيّن منه، حتى بدا كأن فوزه أمر مؤكّد بنجم «ستار أكاديمي 5». أما «صوت الغد» ـــ الأردن فتوّلت الترويج المستمر لقويدر عبر أثيرها، وعبر الموقع الرسمي، ما زاد من فرص فوزه بالتصويت أيضاً.وفيما تختتم اليوم النسخة الخامسة من «ستار أكايمي» بحضور النجمة اللبنانية إليسا ومشاركة الفنانين تينا أرينا وأكرم، بدأت المؤسسة اللبنانية للإرسال الترويج لنسخة جديدة منه عبر تقبّل الطلبات الجديدة لمشتركين جدد، وهو ما يشير إلى قدرة هذا البرنامج على الاستمرارية، رغم كل الضغوط التي تعرّض لها، سواء من محاربة بعض الدول الخليجية، أو الظروف الأمنية السيئة التي ترافق بثّه معها.
الليلة 20:45 على LBC


... وأهلاً «سوبر ستار»
قريباً من «ستار أكاديمي»، يعود برنامج الهواة «سوبر ستار» لينفض عنه غبار الحرب. ومساء هذا الأحد، سيكون المشاهدون على موعد جديد للتصويت من أجل فوز صاحب الموهبة الأقدر. عدد المشتركين: السعودي عبد المجيد إبراهيم عاد إلى بيروت مجدداً كي ينضم إلى مواطنه عيضروف العيضروف والمغربيتين أسماء الجابري ودينا لطفي والتونسية أميمة طالب، الفلسطينية مراد السويطي، واللبنانيين إيلي بيطار وسام ترشيشي وديانا شرانق، والمصرية أنوشكا موسى. أما ضيف هذه السهرة فهو المغني اللبناني جاد نخلة.
«سوبر ستار» بنسخته الخامسة، تغيّر في شكله وحافظ على مضمونه، فهو النسخة المعرّبة «لأميركان ايدول»، وأسلوب المنافسة بين المشتركين واحد. فيما حلّت الفنانة المصرية جيهان الناصر محل الفنانة فاديا طنب كأحد أعضاء لجنة التحكيم المؤلفة من الفنانين الياس الرحباني وزياد بطرس وعبد القعود. وحل الثنائي وائل منصور وماجدلا خطّار بدلاً من أيمن القيسوني، وقد لحق هندسة الأستوديو تطوير كبير بعدما عملوا العام الفائت على إخفاء الفرقة الموسيقية وراء الأعمدة، لكنهم أفرجوا عنها لتتصدر خشبة المسرح على الجانبين.
لا شك في أن «سوبر ستار5» يشهد تحديّاً كبيراً لاستعادة بريقه، وخصوصاً أن عناصر الجذب فيه ضعيفة جداً، في ظلّ غياب البهرجة البصرية تماماً والاعتماد الكلي على الأصوات المتميزة.
الأحد 21:00 على «المستقبل»


محمد عبده: صحوة متأخّرة

علاء اليوسفي
يبدو أن قضية محمد عبدو في لقائه الأخير مع نيشان (يوم الجمعة الماضي في «العراب»)، قد استفحلت إلى درجة أجبرت صديقه مقدم برنامج «إضاءات» الإعلامي تركي الدخيل على استضافته اليوم، في محاولة لإصلاح ما شوّهه عبدو في «العراب» وترميمه أخيراً، حينما فاجأ المشاهدين باعتباره النبي محمد سعوديّاً!
الدخيل الذي أتى به نيشان إلى الاستديو لمفاجأة محمد عبدو في العراب، يحاول اليوم أن يلملم ذيول المفاجأة التي أدلى بها عبدو. في الإعلان الترويجي عن حلقة اليوم، يجيب عبدو أنه لم يقصد ما قاله بالتحديد، مشيراً إلى أن ما صدر منه «إجابة غير موفقة». لكن الإجابة بدت أكثر من «غير موفقة»، ويضيق بها هذا التوصيف، وخصوصاً أنها صدرت عمن يُعدّ «فنان العرب». وجاءت في سياق حديث رأى عبدو في جزء منه أن الشعوب العربية تحظى بحكومات حكيمة، في وقت تحظى فيه شعوب غربية أفضل من الشعوب العربية بحكومات جاهلة!
بخبرته الطويلة، يدرك عبدو أهمية الإعلام، الأمر الذي جعله يظهر أربع مرات إعلامياً في أقل من شهر في الدوحة والقاهرة والكويت. ومع ذلك، لم يتعلم التفريق بين حب الوطن والتعصّب الأعمى الذي دفعه إلى «سعودة» الرسول. هكذا نصّب نفسه في «العرّاب» قاضياً وجلاداً، فرأى أن 95 في المئة من الغناء الموجود على الساحة حالياً «حرام شرعاً». كما قلّل من شأن كاظم الساهر، وانتقد آخرين.
اليوم 14:00 على «العربية»