نجوان درويش: الشاعر والناقد الفلسطيني الشاب الذي يعرفه القرّاء جيداً من خلال صفحات «الأخبار»، يأتينا من مدينة القدس ليلقي محاضرة بعنوان «الصورة الجنسيّة لإسرائيل في المخيّلة العربيّة»، أقل ما يقال فيها إنّها تجمع بين النقد اللاذع والسخرية المُرّة (المدينة ــــ الأحد ١٣/٤، الثالثة بعد الظهر)

جلال توفيق: كل إطلالة لهذا الباحث والفنّان الذي يمتاز أداؤه بالصرامة والغنى التحليلي والمعرفي، تستحق الاهتمام. الفنان العراقي ـــــ اللبناني يشارك في «أشغال داخليّة» بمشروع قيد التطوّر عنوانه «فنّ ثانوي»، يعيد فيه الاشتغال المفهومي على ملصقات وأغلفة كتب، فتأتي مساهمته أشبه بكتابة نقديّة في ضوء الراهن (غاليري صفير ــــ زملر، لغاية ٣١/٥)


حازم صاغيّة: بين ندوات الفوروم، هناك واحدة على الأقلّ ستثير سجالاً صاخباً. تلك التي يديرها حازم، ويشارك فيها حسام عيتاني وحازم الأمين ووسام سعادة وبشّار حيدر (وربيع مروّة الذي اشتغل مع الياس خوري على الموضوع في «ثلاثة ملصقات»). آه نسينا أن نقول عنوان الندوة: «لماذا ننتحر؟ قراءة في العمليّات الاستشهاديّة» (المدينة ــــ الأحد ١٣/٤، السادسة مساءً). الندوة يسبقها عرض لفيلم روي سماحة «العنان للإرهاب» (فيديو، ٣٢د ــــ ٢٠٠٨).


سيمون بيتون : بين ضيوف «أشكال ألوان» هذه الدورة، واحدة تستحق حفاوة خاصة. إنّها السينمائيّة والكاتبة المغربيّة ــــ الإسرائيليّة، المعروفة بنضالها الطويل إلى جانب القضيّة الفلسطينيّة. كنا نتمنّى أن نشاهد لها «جدار» أو فيلمها عن عزمي بشارة. لكن لا بأس من استعادة تلك المواجهة (بالصور الفوتوغرافيّة والتداعيات) التي صوّرتها مع كاترين بواتفان في مطعم باريسي صيف ١٩٩١، بين الناقد السينمائي الفرنسي (الراحل) سيرج دانيه، والكاتب الفلسطيني إلياس صنبر (٣٥ ملم، ٤٨ دقيقة، المدينة ــــ السبت ١٩/٤، الثالثة بعد الظهر)

إلياس صنبر: الكاتب والصحافي الذي ترأس تحرير مجلّة «دراسات فلسطينيّة»، وهو حاليّاً سفير فلسطين لدى منظمة الأونيسكو، يلقي خلال الملتقى محاضرة بعنوان «خارج المكان/ خارج الزمان»، تعود أيضاً إلى مفهوم الغياب انطلاقاً من الصورة الفوتوغرافيّة (المدينة ــــ السبت ١٩/٤، السادسة والنصف مساءً)

فالح عبد الجبّار: الكاتب والباحث العراقي المتخصص في علم اجتماع الأديان، يلقي محاضرة منتظرة بعنوان: «الرمزيّة الدينيّة : الجماعة المقدّسة والدولة الحديثة» (المدينة ــــ الجمعة ١٨/٤، السادسة مساءً).