■ في «عصر رأس المال»، يواصل المفكّر إريك هوبزباوم تحليله لصعود الرأسمالية الصناعية في أوروبا، بين 1789 و1848، وترسّخ الثقافة البورجوازية. الكتاب الذي انتقل إلى المكتبة العربية عن «المنظمة العربية للترجمة» (تعريب فايز الصياغ)، يغوص في توسّع الاقتصاد الرأسمالي وارتباطه بالتطوّرات السياسية، ليعطينا تاريخاً واقعياً عن هذا الاقتصاد ودوراته.
■ عن «دار الساقي»، صدرت رواية «إمبراطورية الرمال» التي يحكي فيها الكاتب الجزائري صلاح شكيرو بنَفَس بوليسي، قصصاً ودسائس ومكائد وعلاقات حب عاصفة تدور بين فرنسا ولبنان والجزائر وبلدان أخرى، يجمعها السعي الحثيث إلى المال
والثروة.

■ تصوّر المجموعة الشعرية «كأنني.. أدق بابي» («الريس»، سلسلة الكوكب) حالات نفسية يغلب عليها شعور بالفقد، وما يشبه قدراً ساحقاً. ديوان السورية هالة محمّد جاء أقرب إلى قصيدة طويلة متعدّدة الزوايا، اختلط فيها «الذهني» بـ«النفسي».

■ في مجموعته الجديدة «هواء الوشاية» (دار النهضة)، يسلك العراقي فاروق يوسف درب الشعر كعزاء وعلاج أوحد لأوجاع الحياة. هكذا، تحضر الطبيعة واللوحات والأضواء والغابات والمدينة، كما تحضر الوالدة والمنفى والحنين. ديوان هذا الشاعر والناقد التشكيلي يمتلك حساسية خاصة، مردّها الحمولة التأملية الهائلة لجملته.

■ في النصف الأول من القرن التاسع عشر، سادت أوروبا نظرة سوداويّة إلى العالم، وعلت أصوات الشعراء المتشائمين. يتناول وفيق غريزي في «شوبنهاور وفلسفة التشاؤم» (دار الفارابي) جوهر المذهب الشوبنهاوري ــــ المتشائم، لدى الفيلسوف الألماني الذي كانت حياته سلسلة من المآسي والأحزان.