تنتشر في العراق ساعات يد مزيّنة بصور لصدّام حسين، يقبل عليها المواطنون العراقيون بكثافة بعد رحيله وأثناء فترة الاحتلالوعلى الرغم من سعرها المرتفع، تلقى «ساعات صدّام» رواجاً كبيراً. ففي تكـريت بلدة صدام الواقعة إلى شمال العاصمة العراقية بغداد مثلاً، يقول حمد يونس بائع الساعات إن كثيرين، وغالبيتهم مسنّون، يقبلون على شراء ساعة اليد التي تحمل صورة الرئيس العراقي الراحل، بينما يفضّل الزبائن الشبان تجريبها وتأمّلها فقط.ويقول يونس إنّ تلك الساعات التي يبدأ سعرها بـ100 دولار، تلاقي رواجاً عند أهل البلدة، وهي تحمل صورة لصدام مبتسماً وهو يرتدي الزيّ العسكري، أو أخرى وهو يرتدي اللباس العربي، وأخرى بالأسود والأبيض عندما كان شابّاً، ويضيف يونس «الناس يحبون ساعات صدام هذه، فهي لا تبقى في المخزن أكثر من يومين أو ثلاثة أيام». وقد ظهرت في الأسواق أيضاً، ساعات تحمل صورة رئيس التيار الصدري السيّد مقتدى الصدر.
(رويترز)