... وعينُ السعودية على الزوج رقم 16

  • 0
  • ض
  • ض

في السنوات الأخيرة، نجحت الدراما الخليجية في تعزيز حضورها على الساحة. وفي السعودية تحديداً، بدأ مسار المسلسلات يتّخذ منحى مختلفاً مذ قدّم عبد الله السدحان وناصر القصيبي حلقات «طاش ما طاش» التي أثارت الجدل، واستمرت 15 عاماً. تزامن ذلك مع فورة في دراما الكويت والبحرين، وصلت في رمضان الماضي إلى منع mbc من تقديم المسلسل الكويتي «للخطايا ثمن»، بسبب إثارته بعض المسائل الفقهية مثل زواج المتعة. وفي تلك الفترة أيضاً، قرر الفنان السعودي حسن عسيري، وبرعاية LBC، تقديم مسلسل «أخوات موسى» الذي رصد تحولات المجتمع الخليجي، وتناول مواضيع تتعلق بالجريمة والاغتصاب والمثلية الجنسية والتحرر الفكري عند الشباب... لكن «أخوات موسى» أيضاً لم يظهرن على الشاشة، إذ أجّلت الفضائية اللبنانية تأجيل عرض العمل حتى إشعار آخر. اليوم، يراهن عسيري على موضوع مختلف. والقصّة هذه المرة تتعلق بسيدة سعودية تدعى نورة، تناوبت وسائل إعلام عربية على نقل قصتها في الفترة الأخيرة، فأثارت جدلاً واسعاً في المملكة. تزوّجت نورة 15 مرة، وانتهت جميعها بوفاة أزواجها. وها هي اليوم تبحث عن الزوج رقم 16: «أنا متفائلة كثيراً بأنّني سأحظى بالرجل الذي يعوضني عن عذابات الماضي، وخصوصاً أنّني أصبحت ذات خبرة بالرجال، لذا ستكون اختياراتي المستقبلية أفضل... وأنا اليوم أبحث عن زوج مصري، لا سعودي». وأشار موقع «العربية» إلى أنّ عسيري اتصل بنورة، وأبدى رغبته في تحويل قصتها إلى الشاشة، إما لتكون إحدى شخصيات مسلسله «عذاب» أو مسلسل ثان خاص بها. ووعدها بحفظ حقّها المادي، وطلب منها التنسيق مع مجلة «سيدتي» التي نشرت قصتها أخيراً. وأبدت نورة موافقتها شرط ألا يتطرق العمل إليها بشكل مباشر، أو يكشف تفاصيل تتطرق إلى عائلتها وبيئتها، وتحدد هويتها. ويعمل فريق كتّاب في مؤسسة «الصدف» الإنتاجية، على متابعة قصة نورة، وتحديد أجرها وكيفية التعاقد معها.

0 تعليق

التعليقات