بعد استبعاده عن البرمجة، رغم الإعلان عن تقديمه أكثر من مرّة (راجع «الأخبار»، عدد 10 أيار/مايو)، سيجد مسلسل «جيران»، وهو من بطولة مجموعة من طلاب «ستار أكاديمي» أخيراً، طريقه إلى العرض في شباط (فبراير) المقبل. وها هو المخرج أسد فولادكار الذي حلّ مكان المخرجة جنان منضور، يسابق الوقت للانتهاء من تصوير الموسم الأول منه في 13 حلقة، وذلك قبل أن يسافر إلى القاهرة مطلع الشهر المقبل ويصوّر الموسم الثالث من سيتكوم «راجل وست ستات» وفيلماً بعنوان «حرامي على ما تفرج»، ثم يعود إلى بيروت لتصوير حلقات الموسم الثاني من «جيران» في «أول أيّام الصيفيّة»، أي بعدما تكون LBC قد انتهت من عرض حلقات الموسم الأول. تقول كاتبة العمل منى طايع إنّ «حلقات الموسم الأول هي بمثابة «جس نبض» الشارع، لمعرفة مدى تفاعله معها وتقبّله لها... وإذا رحب به الجمهور، فسيكون مسلسلاً بحلقات مفتوحة». وتشرح طايع التي كانت آخر من وصل إليها العمل، بعد عدم التوصل إلى اتفاق مع أكثر من كاتب، أنها حرصت على التعرّف إلى الطلاب عن كثب، لتتمكن من كتابة شخصيات مناسبة لهم. «اكتشفت أن الشباب والصبايا موهوبون فعلاً، وباتوا يعرفون جيداً معنى الدراما والتزام خطوطها... وأجدهم مقنعين وأعتزّ بهم». وتدور أحداث العمل الذي يمزج بين الكوميديا والدراما، بين شقتين يعيش فيهما الشباب والصبايا. ويؤدي فادي اندراوس دور الـ «دون جوان» الذي يوقع الفتيات في شباكه، قبل أن يقع أسير حب فتاة مثالية. ويظهر السعودي علي السعد بشخصيّة شاب قصد لبنان لاستكمال دراساته الجامعيّة ووقع في غرام التونسية شيماء التي تؤدي شخصية عارضة أزياء يلاحقها المعجبون. وستجمع قصّة حب عاصفة بين مروى بن صغيّر والكويتي أحمد داوود. ويؤدي الإماراتي خليفة سالم شخصيّة الشاب الخفيف الظل الذي يخاف الحسد وصيبة العين. أما جوزيف عطيّة فهو فنان موهوب يبحث عن منتج يؤمن بموهبته، ويعيش صراعاً بين حبّه لفتاة تعرّف إليها في المدينة، وخطيبته التي تنتظره في القرية. وإلى جانب الطلاب، يطل في الحلقات كل من ألكو داوود، ونهلا عقل داوود، ومارينال سركيس، وسعد حمدان، وميشلين ضو، ريتا حايك، وممثلون سعوديون وكويتيون في أدوار أهالي الطلاب. من جهته، يشرح فولادكار الذي يستعد للبدء بمونتاج ومكساج باكورة أعماله التلفزيونيّة في بيروت، أن «العمل يدور في أجواء شبابيّة مع طلاب ستار أكاديمي الذين سيكونون هنا طلاباً جامعيين، قصدوا بيروت بهدف العلم والعمل». ويلفت إلى أن «فكرة جمع شبان وشابات من مختلف أنحاء العالم العربي، هي التي شجّعتني على تنفيذه».