ستردّ مجلة «غود نيوز سينما» في عددها المقبل، على كل من هاجم مشاركة الفنانين العرب في السينما المصرية! إذ أعدّت المجلة خريطة لهؤلاء منذ عام 2000 حتى نهاية 2007، أي منذ ظهور اللبنانية نور في فيلم «فانلة وشورت وكاب»، الذي مثّل بداية لعودة الممثلين العرب إلى الشاشة المصرية الكبيرة، وذلك بعد فترة انقطاع نتيجة تأثّر هذه الصناعة بظروف مادية وسياسية، عانت منها طيلة حقبة التسعينيات. ورصدت الخريطة التي حملت عنوان: «تحيا الوحدة الفنية»، 42 ممثلاً وممثلة من 8 دول عربية، هي: لبنان وسوريا والأردن وتونس والكويت والمغرب والجزائر والعراق. وبعض الأسماء الواردة وقفت أمام الكاميرات في 2007، فيما لم تُعرض أعمالها بعد، ولم تُحسب الأفلام التي بدأ تصويرها في الأيام الأولى من عام 2008، وخصوصاً أن عدد الوجوه التي ستزور هوليوود العرب، مرشحٌ للازدياد. كما لم يُحتسب الممثلون الذين شاركوا في أعمال درامية، لكون المجلة سينمائية بالأساس، علماً بأنّ الدراما استقبلت أسماء أخرى مثل السوريَين تيم الحسن وسوزان نجم الدين، والسعودية أمل حسين وغيرهم. وكما هو متوقع، تفوّق لبنان على باقي الدول العربية التي تمدّ القاهرة بالنجوم، إذ وصل عدد اللبنانيين إلى 17، بينهم رجـــــلان فقط، هما يوري مرقّدي وصالح عبد النبي، وجرى التعامل مع فريق «الفور كاتس» كشخص واحد. فيما برزت أسماء نيكول سابا، ومايا نصـري، ورزان مغربـــــي، وسيرين عبد النور... أما من سوريا، فأطل 11 فناناً وفنانة، أبرزهم جمال سليمان وسلاف فواخرجي وجومانة مراد. وجــــــاءت تونس في المرتبة الثالثة بمشاركة نسائية فقط ضمت 8 ممثلات، أبرزهن لطيفة وهـــــند صبري. ومن المغرب والجــــزائر والعراق والكويت سُجلت مشاركة واحدة، فيما أطلّت من الأردن ثلاثة أسماء، أبرزها ميس حمدان، علماً بأن 40 في المئة من الأسماء الواردة في الإحصائية، عملت في مجال الغناء قبل احتراف التمثيل.
وكانت المجلة ذاتها قد نشرت في عددها الصادر هذا الشهر، أول قائمة تضم «أقوى خمسين شخصية» في صناعة السينما العربية. وحلّ اللبناني سليم رامية، مؤسس ومدير شركة Gulf Film، أولاً. وكانت المفاجأة دخول الملك محمد الخامس في القائمة، محتلاً المركز الرابع، فيما برز اسم الوليد بن طلال في المركز العشرين. ورأَس القائمة من الممثلين عادل إمام في المركز 17، وأحمد حلمي في المركز 27، بعده مباشرة محمد سعد. وجاء تامر حسني في المركز 37، وأحمد السقا في المركز 39. وذكرت «غود نيوز» أنّ المجلة أجرت بحثاً طويلاً ومفصّلاً للاستقرار على الخمسين شخصية التي ضمتها القائمة»، من دون أن تشرح بإسهاب كيفية إجراء هذا البحث.