راقصات السامبا مشغولات هذه الفترة، والسبب ليس اقتراب موعد المهرجان البرازيلي الشهير بل ملاحقات وشكوك الشرطة التي تشغل بال أشهر مدرسة سامبا في البرازيل، تدعى «مانغييرا». إذ ذكرت صحيفة «غارديان» أنّ الشرطة البرازيلية قدّمت شكوكاً تتعلّق بإمكان ارتباط تلك المدرسة بتجّار المخدرات في البرازيل. وبعدما شاهدت الشرطة فيلماً مصوّراً من حفلة زفاف أحد أكبر «لوردات» تجار المخدرات لويس فرناندو دي لا كوستا، ولاحظت مشاركة فرقة السامبا التابعة لـ«مانغييرا» في الحفل، استنتجت أن علاقة وثيقة تربط أعضاء تلك الفرقة بأحد أبرز المطلوبين للعدالة، الذي يمضي اليوم عقوبة بالسجن. كما أكّدت الشرطة أنّ الاحتفالات الخاصة التي ينظّمها دي لا كوستا لا يشارك فيها عادة إلا المقربون جداً منه ومن «العائلة» أي مجموعة تجار المخدرات الآخرين. يُذكر أنّ «مانغييرا» تأسست عام 1928 وهي تجذب سنوياً آلاف السيّاح والمواطنين الراغبين في تعلّم أصول رقص السامبا.