أعلن سلاح الجو الأميركي أن الأضواء التي شوهدت في سماء تكساس مطلع الشهر الجاري، وظنّ مواطنون أنها أجسام طائرة «لم تكن في الواقع سوى سرب طائرات كان يقوم بتدريبات ليلية».وجاء في بيان لقوة الاحتياط الجوي الأميركية إن 16 طائرة من نوع «فانتوم 16» شاركت في الثامن من الشهر الجاري في تدريبات جوية فوق منطقة العمليات الحربية براون وود قرب ستيفينفيلد في تكساس.
وحصل الالتباس لأن سلاح الجو الأميركي لم يعلن وقتها عن تدريبات جوية، ما جعل الكثيرين يعتقدون أن ما رآه تلك الليلة كان في الواقع أجساماً طائرة.
وذكرت شبكة « سي أن أن» الأخبارية الأميركية أن سلاح الجو الأميركي أصدر بياناً جاء فيه: «إن القيادة العامة لقوات الاحتياط الجوية أدركت أنها ارتكبت خطأً بخصوص النشاط التدريبي لطائراتها الحربية»، وأرادت توضيح الأمر
للمواطنين.
وكان بعض السكّان قد أبلغوا في وقت سابق عن رؤيتهم لأجسام طائرة ما بين الساعة السادسة والثامنة مساءً من يوم الثامن من كانون الثاني، وهو الوقت الذي كان فيه سرب من طائرات الفانتوم الحربية يقوم بتدريباته هناك.