المثنّـــى صبـــح أفضل مخرج سوري

  • 0
  • ض
  • ض

حاز المثنى صبح جائزة أفضل مخرج عن مسلسل «على حافة الهاوية» في حفلة توزيع جوائز «أدونيا» الثالثة للدراما السورية التي منحتها المجموعة المتحدة للإعلان والتسويق والنشر. هذا المخرج الذي بدأ حياته المهنية مساعداً مع مخرجين كبار مثل هيثم حقي وحاتم علي، قدم عمله الأول «مشاريع صغيرة»، وهو دراما كوميدية، في عام 2006. وفي الموسم الماضي، قدّم عملاً اجتماعياً مميزاً هو «على حافة الهاوية» مع الكاتبة أمل حنا. لا يخفي صبح ميله إلى الأعمال الاجتماعية، لكنه يشكو من حبسه في خانة التأثّر بهيثم حقي وحاتم علي، رغم اعتزازه بما تعلمه منهما. وبعد جملة من الانتقادات التي صدرت وتناولت مهنية التقويم في جوائز «أدونيا»، عبّر صبح عن سعادته بالجائزة، ونفى وجود أصوات معترضة على منحها له، بل إن «ردود الفعل كانت إيجابية، وخصوصاً أنني أنتمي إلى وسط أحبّه ويحبني، والذين منحوني الجائزة هم من هذا الوسط». ويضيف شارحاً: «من يشكّون بنزاهة الجائزة لديهم أسبابهم الشخصية، ويريدون الجوائز لهم، والهدف من «أدونيا» هو التشجيع لا التقويم، ولا أحد يسعى لوضعي على رأس الهرم». وفي ما يتعلق بلجنة التحكيم التي تمنح الجائزة، يرى صبح «أننا ما دمنا قد دخلنا في شروط «أدونيا»، علينا أن نتقبّل هذه اللجنة. نحن نحاكم جائزة لها تكوينها المحدد وظروفها الخاصة، وعلينا التعامل معها كما هي». ويختم حديثه بالقول: «لم يتوقف بثّ «على حافة الهاوية» منذ رمضان وحتى اليوم على الفضائيات. وهو العمل السوري الوحيد الذي بيع حصرياً لمحطة لم تشتر عملاً سورياً منذ سنتين (فضائية دبي)».

0 تعليق

التعليقات