فيما يتجدّد اللقاء بينهما كشقيقين في مسلسل «أوتيل الأفراح»، عاد عصام بريدي (عصام) وباتريسيا نمّور (ياسمين) لتصوير الموسم الثالث من سيتكوم «آدم وحوا»، في حلقات تكتبها كلوديا مرشليان وتنتجها «بيري سكوب» ويخرجها الممثل باسم مغنية في أولى تجاربه مع الدراما التلفزيونيّة. وذلك بعد خوضه غمار إخراج الكليبات أخيراً. وتؤكد مرشليان أنّها تحافظ في الموسم الجديد على روح البرنامج الغربي الذي بدأته في الموسم الثاني، مع مراعاة كونها تتوجه إلى مجتمع شرقي. هكذا، لم تتخط الحلقات، أدبيات فرضت عليها من منطلق مراعاة البيئة الشرقيّة والعادات والتقاليد والدخول في ما يعدّ من المحظورات، على عكس النسخ الغربيّة الموزعة على خمسة وعشرين بلداً. وإذا كانت فكرة العمل كنديّة المنشأ، ترجم موسمها الأوّل بحرفيته، قبل أن يتم التعاقد مع مرشليان على كتابة ثلاثة مواسم متلاحقة، يقدّم في كل موسم منها 65 حلقة، مدتها سبع دقائق، ويعرضها تلفزيون «المستقبل» بمحطتيه الأرضية والفضائيّة... فإن النسخة اللبنانيّة التزمت بالشكل الذي قدّمت عليه الحلقات الغربيّة، ولا سيّما تلك الفرنسية سواء لجهة الموسيقى المستخدمة أو الديكور، وشكل الكاميرا الواحدة التي تراقب البطلين طيلة الوقت، والحرص على إظهار أطراف الضيوف، كي لا يأخذوا من وهج الزوجين.
يذكر أن العمل الذي يبدأ تلفزيون «المستقبل» عرض حلقاته الجديدة في مطلع العام المقبل، اختار أبطالاً أصغر سناً من أبطال النسخة الكندية، لتجنّب تبديلهم، إذ تواصل عرض العمل لخمس سنوات وأكثر.