strong> فاطمة داوود
«تلفزيون الغد» قادم بقوّة، فلتستعد باقي الفضائيات الموسيقية للمنافسة، سواء في لبنان أو تلك الممتدة من المحيط إلى الخليج... هذا هو التحدّي الذي يطلقه وديع أبو جودة، رئيس مجلس إدارة «شركة الغد»، متحدثاً عن بدء التحضيرات لإطلاق قناة «الغد» التي تبصر النور بعد أربعة أشهر.
في حديث إلى «الأخبار»، يوضح أبو جودة، صاحب إذاعة «صوت الغد»، أن القناة ستكون موسيقية بامتياز. إذ تهتم ببثّ فيديو كليبات للمغنّين المنضوين تحت لوائها أو للفنانين المتحررّين من شرط الحصرية المفروض من قبل شركات الإنتاج العربية. ويشددّ على أنها لن تكون لبنانية الطابع، ولن تلتزم ببث الأغنيات اللبنانية من دون سواها. وعلى رغم أن المحطة لم تضع بعد الإطار النهائي للبرامج الفنية التي ستقدمها، يؤكد أبو جودة أن عددها سيكون قليلاً. إذ يتركز الحيّز الأكبر من اهتمامات «الغد» على إنتاج أعمال فنية تبث لأول مرّة عبر القناة، وهي كناية عن فيديو كليب واحد لكلّ فنان، أي أن «الغد» لن تتولى مهمّة إنتاج ألبومات كاملة كما يحدث عادة. لكن الأعمال التي تنتجها الشركة، ستوزّع لاحقاً على المحطات الفضائية العربية. وقد بدأ القيّمون على المحطة ورشة جمع فيديو كليبات من المكاتب الفنية الخاصة، بعيداً من شركات الإنتاج الكبرى، لتجهيز أرشيف كامل قبل الافتتاح الرسمي. وفي ما يتعلق بالتعاون بين قناة «الغد» وشركة «روتانا» التي توكل إلى إذاعة «صوت الغد» مهمّة بثّ الأغنيات حصرياً عبر أثيرها لمدة أسبوع قبل توزيعها على باقي الإذاعات، لم يستبعد أبو جودة توقيع اتفاق مشترك مع «روتانا» لتبادل الكليبات أيضاً، طالما أن إدارة «صوت الغد» والقناة واحدة. لكنه نفى أن يكون قد وقّع أيّ اتفاق في الوقت الحالي. وهل ستحتضن الشاشة مذيعي الإذاعة الذين خاضوا تجربة التقديم التلفزيوني مثل ريما نجيم وفيني رومي؟ يجيب أبو جودة: «لم نقرر بعد مَن سيتولى مهمة تقديم البرنامج، نجري اليوم اختبارات لوجوه عدة».