يكرّم «مهرجان المخرجة المسرحية» عدداً من أبرز أسماء المسرح المصري، ويتقدّم المكرّمات اسم الفنانة المصرية الراحلة (اللبنانية الأصل) ماري منيب، التي ولدت في دمشق عام 1905 ورحلت عام 1969. لا يعرف كثيرون أنّ منيب، التي حصلت على لقبها نسبة إلى زوجها الأول فوزي منيب، قدمت أكثر من 300 عمل مسرحي منذ التحقت بفرقة «علي الكسار» عام 1919، واسمها الأصلي ماري سليم نصر الله. وقد أشهرت إسلامها في نهاية حياتها، وحملت اسم أمينة عبد السلام. ثاني المكرّمات هي المخضرمة هدى وصفي، التي تشغل كمّاً هائلاً من المناصب: فهي مديرة «مركز الهناجر للفنون»، ورئيسة تحرير مجلة «فصول»، ومسؤولة العلاقات الخارجية للمتحف المصري الكبير. وقد أصدرت العديد من الدراسات والترجمات من العربية إلى الفرنسية وبالعكس. كما تحتوي قائمة التكريم على الناقدة المسرحية والصحافية في الأهرام آمال بكير، والكاتبة المسرحية اليسارية فتحية العسال رئيسة اتحاد النساء التقدمي ورئيسة جمعية الكاتبات المصريات. وحصلت العسال على كل تلك الصفات، علماً بأن أهلها أخرجوها من المدرسة وهي في العاشرة. وتأتي الفنانة فردوس عبد الحميد في قائمة المكرمات، وهي ابنة معهد الفنون المسرحية الذي تخرّجت منه عام 1969، وقدّمت عدداً كبيراً من المسرحيات للمسرح القومي، وحاصلة رسمياً على صفة «فنانة قديرة». وتُختتم القائمة بالناقدة والكاتبة المسرحية فوزية مهران، ابنة مؤسسة «روز اليوسف» الصحافية، والفنانة والصحافية والناشطة المسرحية منحة البطراوي، التي تراوحت نشاطاتها بين النقد والتأليف المسرحي والتمثيل وتدريب الفرق المسرحية وتأسيس المهرجانات وعضوية لجان التحكيم المختلفة.أسماء نسائيّة في السجل الذهبي للمسرح المصري
يكرّم «مهرجان المخرجة المسرحية» عدداً من أبرز أسماء المسرح المصري، ويتقدّم المكرّمات اسم الفنانة المصرية الراحلة (اللبنانية الأصل) ماري منيب، التي ولدت في دمشق عام 1905 ورحلت عام 1969. لا يعرف كثيرون أنّ منيب، التي حصلت على لقبها نسبة إلى زوجها الأول فوزي منيب، قدمت أكثر من 300 عمل مسرحي منذ التحقت بفرقة «علي الكسار» عام 1919، واسمها الأصلي ماري سليم نصر الله. وقد أشهرت إسلامها في نهاية حياتها، وحملت اسم أمينة عبد السلام. ثاني المكرّمات هي المخضرمة هدى وصفي، التي تشغل كمّاً هائلاً من المناصب: فهي مديرة «مركز الهناجر للفنون»، ورئيسة تحرير مجلة «فصول»، ومسؤولة العلاقات الخارجية للمتحف المصري الكبير. وقد أصدرت العديد من الدراسات والترجمات من العربية إلى الفرنسية وبالعكس. كما تحتوي قائمة التكريم على الناقدة المسرحية والصحافية في الأهرام آمال بكير، والكاتبة المسرحية اليسارية فتحية العسال رئيسة اتحاد النساء التقدمي ورئيسة جمعية الكاتبات المصريات. وحصلت العسال على كل تلك الصفات، علماً بأن أهلها أخرجوها من المدرسة وهي في العاشرة. وتأتي الفنانة فردوس عبد الحميد في قائمة المكرمات، وهي ابنة معهد الفنون المسرحية الذي تخرّجت منه عام 1969، وقدّمت عدداً كبيراً من المسرحيات للمسرح القومي، وحاصلة رسمياً على صفة «فنانة قديرة». وتُختتم القائمة بالناقدة والكاتبة المسرحية فوزية مهران، ابنة مؤسسة «روز اليوسف» الصحافية، والفنانة والصحافية والناشطة المسرحية منحة البطراوي، التي تراوحت نشاطاتها بين النقد والتأليف المسرحي والتمثيل وتدريب الفرق المسرحية وتأسيس المهرجانات وعضوية لجان التحكيم المختلفة.