في ما يُعَدُّ تصعيداً للمعركة الكلامية بين فناني سوريا ومصر مع حلول رمضان، يواجه المؤلف المصري الشهير أسامة أنور عكاشة حملة جديدة من الصحافة السورية، انتقدت هجومه على الهوية العربية واعتبارها قصة قديمة لم تعد موجودة... والغريب أن الحملة التي أطلقت أمس، اعتمدت على تصريحات أطلقها عكاشة قبل خمسة أشهر، أكد فيها أنه غيّر الكثير من أفكاره المتعلقة بالقومية العربية، رغم أنه من أشهر الفنانين المؤيدين للرئيس عبد الناصر... وأوضح عكاشة آنذاك أن العرب لم يعودوا قادرين على تقبّل فكرة تفرّد مصر في مجالات معينة، «ما يفسّر الحرب المستمرة على الثقافة المصرية والحصار الذي يتعرض له الفن المصري». صوت صاحب «ليالي الحلمية» المغاير لما عُرف عنه طوال ثلاثين عاماً، ينضم إلى أصوات مصرية أخرى، تؤكد أن المشهد الإعلامي العربي، المحتكر من المستثمرين الخليجيين، يحارب الفن المصري، بهدف القضاء على هوليوود الشرق». وأسامة يطل في رمضان من خلال آخر عمل يكتبه للتلفزيون قبل الاعتزال، وهو «المصراوية». وكانت الأشهر الثلاثة الماضية قد شهدت تراشقاً مستمراً بين فناني مصر وسوريا، وخصوصاً حسين فهمي وعباس النوري.«المصراوية» 23:00 على «دبي»