«الجزيرة» تعود إلى السعودية؟

  • 0
  • ض
  • ض

إذا صحّ ما يتردّد بقوّة هذه الأيّام في الصحافة الخليجيّة من اتفاق بين السعودية وقطر على حلّ الخلاف القائم بينهما بسبب «الجزيرة»، تكون المحطّة القطريّة قد دخلت منعطفاً جديداً في مسيرتها الصاخبة التي خوّلتها احتلال مكان الصدارة في المشهد الفضائي العربي... يؤكد صحافيون نقلاً عن مصادر مطلعة أن الاتفاق ينصّ على أن تعيد السعودية سفيرها الى الدوحة قبل نهاية العام الجاري، وأن تسمح لمحطة «الجزيرة» بإعادة فتح مكتب لها في الرياض. وفي المقابل، وافقت قطر على طلب الرياض أن تتوقف المحطة التلفزيونية عن انتقاداتها المباشرة للمملكة العربية السعودية. وإذا صدقت تلك المعلومات، فمن الطبيعي أن يسأل المراقبون عن الثمن الذي دفعته «الجزيرة» كي تعود إلى الرياض؟ هل بدأ زمن التنازلات بالنسبة إلى تلك المحطة التي حققت شعبيّة واسعة بسبب نبرتها الحرّة في نقد الأنظمة العربية؟ وأين تقف تلك التنازلات؟ وماذا يبقى من شعبيتها إذا دخلت دائرة الاعلام العربي المدجّن أميركياً؟

0 تعليق

التعليقات